تمكنت مصالح الجمارك، بتنسيق مع عناصر الأمن الوطني في المركز الحدودي باب سبتة، أول أمس الاثنين، من إيقاف جزائري، يحمل الجنسية الفرنسية، حاول تهريب ما يقارب 22 كيلوغراما من مخدر الشيرا الباكستانية الممتازة، والمطلوبة في السوق الأوروبية.

وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن المتهم الجزائري يعمل لصالح شبكة دولية لتهريب المخدرات انطلاقا من المغرب إلى السوق الأوروبية، إذ ضبطت الكمية المذكورة مخبأة بعناية في سيارة مرقمة بفرنسا.

وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع، سعيا إلى وضع اليد على الأشخاص، الذين يروجون الشيرا الباكستانية في الداخل، وكيفية إدخالها إلى التراب الوطني، سيما أن مصالح الجمارك والأمن الوطني في المعابر الحدودية، ضبطت كميات مهمة من هذا النوع من الشيرا، ذي الجودة الممتازة، والمطلوب من طرف مروجي المخدرات الأوروبيين.

في السياق نفسه، أوقفت عناصر الشرطة القضائية في تطوان امرأة تقطن في مدينة سبتة المحتلة، تعمل وسيطة بين تجار المخدرات في المغرب وإسبانيا، ذكر اسمها من قبل المتابع الجزائري.

وتواصل عناصر الشرطة القضائية في تطوان تحرياتها مع الموقوفين، سعيا للوصول إلى باقي الأفراد، الذين يتعاملان معهم، فيما يرتقب إحالة الموقوفين، اليوم الأربعاء، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في تطوان، بتهمة التهريب الدولي للمخدرات.