لم يكتف محبو الفنانة المغربية، سعيدة شرف، على إحياء حفل زفافها، الذي أقامته يوم الجمعة الماضي، بقصر السفراء بمدينة الدارالبيضاء فقط، بل عبروا عن سعادتهم الغامرة بزواجها من المحامي رشيد الشريكي، آملين في أن تملأ السعادة حياة الزوجين في انتظار قدوم مولود له

وقال عبد الرحيم الصويري، الذي غنى رفقة الفنان الشعبي طاهور، أثناء دخول سعيدة الأول إلى الحفل، إن مشاركته في إحياء حفل الزفاف، أقل واجب، وأن سعيدة تستحق أكثر من ذلك.

وتمنت المغنية الشعبية زينة الداودية السعادة لسعيدة شرف وزوجها، ووجهت تحية إلى كافة الفنانين، الذين حرصوا على مشاركة العروس فرحة زفافها، وقالت "سعيدة شرف أخت ولا يسعني إلا أن أكون حاضرة في حفل زفافها لمشاركتها هذا الحدث السار، علما أن سعيدة لا تتردد في المساندة والحضور في جميع المناسبات".

ولم تختلف متمنيات الفنانتين الأمازيغيتين عائشة تاشينويت، وفاطمة تيحيحيت، بسعادة الزوجين عن باقي الفنانين، الذي أصروا على الحضور، بمن فيهم المخرج نبيل عيوش، والممثلة سعاد العلوي، والفنان محمد الزيات، والمطرب الشعبي، مصطفى بوركون، والمغني عزيز المغربي، الذي أدى مجموعة من المقاطع الغنائية العصرية خلال حفل الزفاف.

ولم يتخلف المطربان الشعبيان عبد الله الداودي، وعبد العزيز الستاتي، عن حضور حفل زفاف سعيدة، إذ قدما وصلتهما الغنائية في ساعات متأخرة من صباح يوم السبت الماضي، وقالا إن سعيدة شرف، تهتم بمناسبات أغلب الفنانين وتصر على حضورها.

وبدت العروس سعيدة بالتفاف أغلب أصدقائها من الوسط الفني حولها، إذ غنت معهم ورقصت على أنغامهم، معبرة عن امتنانها الكبير لتلبيتهم الدعوة، وحرصهم على الوقوف إلى جانبها في ليلة العمر بالنسبة إليها.

ورقصت سعيدة أيضا مع الراقصة الاستعراضية نور، التي لفتت أنظار المدعوين بفقرتها الاستعراضية، التي تمايل معها الجميع.

وحرصت العروس، سعيدة شرف في حفل زفافها، على المزج بين عادات المناطق الداخلية في المغرب والتقاليد الصحراوية، سواء من خلال اللباس، الذي اهتمت به "النكافة الرباطية"، أو من حيث الألوان الغنائية المقدمة، إذ ارتدت الزي الصحراوي "الملحفة"، في حين ارتدى زوجها "الدراعة" أثناء دخول رسمي لهما إلى الحفل، مشكلين ما يعرف بـ"الدورة الصحراوية".

الجدير بالذكر أن حفل الزفاف، الذي توج عقد قران سعيدة وزوجها، شهد حضور مجموعة كبيرة من الفنانين والمثقفين ورجال السياسة والمال والأعمال.