توجت السهرة الختامية من برنامج "perfect bride قسمة ونصيب" بإعلان عرض زواج المشترك السوري يحيى العجة على المشتركة المغربية نوال رحيم، في عرس تلفزيوني كبير، وحفل ضخم زف العروسين مباشرة على شاشة "إل بي سي"، بحضور ومباركة عائلتي العروسين.

وفازت المشتركة نوال بلقب "أفضل عروس" لعام 2010، بعد أن حازت على أعلى نسبة من تصويت الجمهور بلغت 55 في المائة، كما حصلت على جائزة نقدية، قيمتها 50 ألف دولار، إضافة إلى جوائز عينية، تعادل المبلغ نفسه، تتمثل في قضاء أسبوع بتركيا، وطاقم من الألماس، وفستان سهرة، وأثاث لتجهيز منزل الزوجية. وأطلت نوال بفستان زفاف أبيض للمصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة.

وبعد أن تبادل العروسان خاتمي الزواج وتقطيع قالب الحلوى، تواعدا على البقاء سويا، وأكدا أنهما يحرصان على استمرار الاحترام والتفاهم بينهما، كما عبرا عن فرحتهما بمشاركة الأهل، ولجنة التحكيم، والجمهور، زواجهما.

ومن المنتظر أن تعود العروس رفقة خطيبها يحيى إلى المغرب، من أجل إتمام مراسيم الزواج، الذي سيتوج بحفل زفاف على الطريقة المغربية في مدينة مراكش، حيث تقيم نوال رفقة أسرتها، بعد أن عقد قرانهما في لبنان، كما كان مقررا.

وبعد مرور 11 أسبوعا على بداية البرنامج، انطفأت بدايات بعض القصص العاطفية قبل أن تتبلور، وقصص أخرى بقيت الصداقة محورها الأساسي، في حين أن بعضها الآخر قد يستمر بعد البرنامج، بسبب ظروف معاكسة وصعوبات حالت دون تطورها كقصة المشتركين وسيمة الميل من المغرب واللبناني ربيع اللذين، وكما أعربا، ينتظران رضا أهل وسيمة التام.

والوضع نفسه تقريبا، تعيشه المشتركة ميريام من المغرب، التي قررت أن تستمر علاقتها العاطفية مع المشترك السوري حسين الحاج حسين، بعد البرنامج.

واستمرت طوال السهرة التصفيات النهائية للصبايا الست، وخرجن الواحدة تلو الأخرى بعد حصولهن على أدنى نسب من تصويت الجمهور، في حين بقيت ثلاث مشتركات مغربيان هن: وسيمة، ومريم ونوال، إلى جانب التونسية ملاك، إلى نهاية السهرة، حيث نالت نوال أعلى تصويت، في حين حصلت ملاك على نسبة 25 في المائة، بلغت نسبة تصويت الجمهور لوسيمة 8 في المائة، في حين لم تتجاوز نسبة التصويت لمريم 5 في المائة.

واستضافت السهرة الختامية، التي عرضت يوم الجمعة الماضي، على شاشة "إل بي سي" نجمة ستار أكاديمي 4، شذى حسّون، التي غنت "وعد عرقوب"، و"باع هوايا".

كما أحيى الفنان يوري مرقدي السهرة نفسها، وغنى من الألبوم الجديد المنتظر أن يطرح قريبا في الأسواق، "أمانة" و"حدّا مش أنا".

واعتبرت شذى أن على المرأة أن تُحكم عقلها وقلبها في حياتها الزوجية، وقالت مازحة عندما سألتها رزان عن زواج قريب "نعم سأتزوج قريبا، بعد حوالي خمس عشرة سنة تقريبا"، أما يوري، فأكد على أهمية أن يكون الشخص على طبيعته منذ البداية إذا أراد الإقدام على الزواج، وأن لا يغير شخصيته إرضاء للطرف الآخر، لأنه سيتعب في النهاية.

واختتمت النجمة الإستعراضية رزان مغربي، التي قدمت البرنامج خلال موسمه الثاني، (اختتمت) الحلقة الأخيرة من "مسلسل الحب الواقعي قسمة ونصيب"، بآخر إطلالة بيضاء لها، في فستان زفاف أبيض، وأدت أغنية "المجوّز الله يزيده" للأسطورة صباح.

تجدر الإشارة إلى أن "قسمة ونصيب"، يعتبر من فئة برامج "تلفزيون الواقع"، التي تبثها شاشة "ال بي سي" بين الفينة والأخرى.

شهد البرنامج مشاركة 7 شباب، و7 أمهات، و13 فتاة من مختلف الدول العربية، شكل فيها المغاربة نسبة الأغلبية، إذ منحوا فرصة اللقاء واختيار الشريك المناسب، على مدى عشرة أسابيع.

ونقل البرنامج صورة عن تفاصيل الحياة اليومية، التي واجهها كل شاب وشابة يقرران الإقدام على خطوة الزواج، بما يتضمن ذلك من قناعات ومواصفات للشخص المناسب أو "النصف الآخر"، وما يليه من ردات فعل، وخيارات، وقرارات تتناسب مع نواح اجتماعية، وعائلية عدة.

كانت الأمهات، ومع نهاية كل برايم، تخترن عددا من الصبايا، وجدنهن غير مناسبات لأولادهن، فيخضعن لتصويت الجمهور بنسبة 75 في المائة، وتصويت لجنة الحكم المؤلفة من الإعلامية رندا المر، الإعلامية ريما نجيم، والرسام الكاريكاتوري ستافرو جابرا بنسبة 25 في المائة.

وكانت تستبعد من البرنامج، الفتاة التي تنال أدنى نسبة تصويت، إضافة إلى تمكن الفتيات في مرحلة لاحقة من إبعاد الشباب وأمهاتهم.

ويخضع المشتركون إلى العديد من المسابقات والنشاطات طيلة فترة وجودهم في البرنامج، إضافة إلى تلقيهم دروسا في أصول التصرف، والطبخ، والرياضة، وعلم النفس.