أحالت فرقة الشرطة القضائية بالحي المحمدي عين السبع بالدارالبيضاء، أول أمس الخميس، على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، عصابة متخصصة في السرقة الموصوفة.

ويتعلق الأمر بـ (أ.ر)، من مواليد 1952 بمديونة، و(س.ب)، من مواليد 1974 بالزمامرة، و(ب. ك)، من مواليد 1961 بالبيضاء.

ووجهت للأظناء تهم "تكوين عصابة إجرامية متخصصة في تعدد السرقات الموصوفة، ومحاولة السرقة الموصوفة، وإخفاء المتحصل من جنايات"، في حين، مازال متهم رابع في حالة فرار.

وأكدت مصادر "المغربية" أنه جرى إيقاف الأشخاص الثلاثة بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء، على ضوء سرقات موصوفة، نفذت في الآونة الأخيرة، وطالت مجموعة من المحلات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية، والمقاهي، وأروقة المتاجر، والمخادع الهاتفية.

وذكرت المصادر أن مصالح الأمن تجندت، من أجل فك لغز الشبكة، واستندت، في البداية، إلى الشكايات، التي تقاطرت على المصلحة.

وأفادت أنه، من خلال التحري، تبين للفرقة المذكورة أن نشاط أفراد العصابة، الذي يندرج ضمن خانة السرقات الموصوفة، كان يرتكز على مناطق أنفا، والحي الحسني، وعين الشق، والفداء، إضافة إلى مدينتي برشيد، وقلعة السراغنة.

وجاء في بلاغ مصلحة الشرطة القضائية الحي المحمدي عين السبع أنه، بتاريخ 31 دجنبر الماضي، وفي ساعة متأخرة من الليل، حضر ثلاثة أشخاص، على متن سيارة من نوع "كليو"، مرقمة بالمغرب، أمام مقر مقهى، في حدود الثالثة صباحا، ما زرع الشك في الحارس، الذي كلفته الفرقة الأمنية بالاتصال بالمصلحة عند أي طارئ، يعمد إلى أخبارهم بمحاولة اللصوص إزالة الستار الحديدي للمقهى.

وبناء على هذه المعطيات، اتصلت الفرقة الأمنية بمركز تسجيل السيارات، ليتبين لها أن السيارة تخص شركة لتأجير السيارات، وبتنسيق مع مدير هذه الأخيرة، تبين أن السيارة سبق أن استأجرها (أ.ر)، وبذلك تمكنت مصالح الأمن من الوصول إلى أفراد العصابة واعتقالهم.

وحجزت المصالح المذكورة لدى أفراد العصابة شاشات تلفاز مسطحة رفيعة المستوى، وهواتف محمولة، وأجهزة استقبال رقمية، وبطاقات اشتراك لقناتي "الجزيرة" و " art"، وأقراصا مدمجة، وملابس فاخرة، ومواد غذائية مختلفة، وبطاقات التعبئة الهاتفية، وآلات تسجيل، وآلات مخصصة لعصير الفواكه والقهوة ومبالغ مالية.