أبرمت جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، ومجموعة "ساونفوني أفينتس- المغرب"، أخيرا، اتفاقية للشراكة، تستهدف تعزيز التحسيس والتكوين في مجال الأنكولوجيا.

وأوضح بلاغ لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، أن هذه الاتفاقية وقعتها بالرباط الكاتبة العامة للجمعية، لطيفة العبيدة، والمدير العام لـ "سانفوني أفينتس- المغرب"، كريستوفر كورلي.

وستمكن هذه الاتفاقية، التي تقوم على أربعة محاور، من بلورة برامج للتكوين في علم الأورام لفائدة أطباء مختصين في أمراض السرطان، يمارسون مهامهم في مستشفيات عمومية. وجرى وضع هذه الوحدات البيداغوجية، بشراكة مع المعهد الوطني للسرطان في فرنسا (إنكا).

وستساهم الاتفاقية، كذلك، في صقل الكفاءات والمؤهلات في صفوف الممرضين. كما أن كافة الممرضين العاملين في قسم الأنكولوجيا في المستشفيات العمومية سيستفيدون تقريبا، وبشراكة مع المستشفيات الجامعية لجنيف، من برنامج التكوين.

وتهدف، أيضا، إلى إحداث تدبير فعال لتوافد المرضى داخل مراكز الأنكولوجيا في المملكة، وتحديد فئات المرضى بداء السرطان وتنظيم عملية الاستقبال، فضلا عن وضع تكوين تعليمي سهل الاستيعاب، رهن إشارة المرضى بهذا الداء، على أن تحرر بطاقات العلاج الكيميائي لفائدتهم محورها "تعامل أفضل مع العلاج ضد السرطان"، مع تنظيم مجموعات نقاش بين المرضى والطاقم الطبي.

وتمتد الشراكة بين جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، ومجموعة "ساونفوني أفينتس- المغرب"، على مدى ثلاث سنوات، وخصص لها غلاف مالي قدره ثلاثة ملايين درهم.

وتعتبر "ساونفوني أفينتس"، شركة رائدة عالميا في مجال الصناعة الصيدلية، وتعمل على بحث وتطوير ونشر حلول علاجية لتحسين عيش الأشخاص، وتتركز أنشطتها بالمغرب في إنتاج واستيراد وتوزيع المنتجات الصحية والأدوية الابتكارية والأدوية الكلاسيكية والمستنسخة واللقاحات.