استثمارات المقاولات الجديدة بالجهة الشرقية بلغت بين 2003 و2009 أزيد من 46.8 مليار درهم

جلالة الملك يطلع بوجدة على حصيلة أنشطة المركز الجهوي للاستثمار

الثلاثاء 11 ماي 2010 - 09:25
(ح م)

قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين، بزيارة لمقر المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية، حيث اطلع جلالته على حصيلة أنشطة هذه المؤسسة برسم الفترة الممتدة من يناير 2003، إلى دجنبر 2009، وتقدم أشغال إنجاز بعض المشاريع المهيكلة بالجهة.

وبهذه المناسبة، قدم إدريس مولاي رشيد، مدير المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية، عرضا بين يدي جلالة الملك، أشار فيه إلى أن المركز، الذي أضحى يضطلع بدور حيوي ومحوري في الدينامية التنموية بالجهة الشرقية، قام منذ إحداثه بتسليم 3522 شهادة سلبية، كما واكب إحداث أزيد من 1143 مقاولة، تتوزع من حيث طبيعتها القانونية ما بين الشركات ذات المسؤولية المحدودة (70 في المائة)، والشركات مجهولة الاسم (8 في المائة).

كما تتوزع هذه المقاولات، من حيث طبيعة أنشطتها الاقتصادية، ما بين قطاع الخدمات (37.7 في المائة)، والقطاع التجاري (36.5 في المائة)، ثم قطاع البناء والأشغال العمومية (22.8 في المائة).

وأبرز مدير المركز من جانب آخر، أن الجهة الشرقية تمكنت خلال الفترة بين 2003 و2009، من استقطاب استثمارات تجاوز حجمها 46.8 مليار درهم، مسجلا أن تنفيذ هذه الاستثمارات سيمكن من خلق أكثر من 65 ألفا و200 منصب شغل مباشر.

ويتصدر القطاع السياحي قائمة القطاعات الاقتصادية لهذه الاستثمارات، بعد أن استقطب 67 في المائة من الاستثمارات التي شهدتها الجهة الشرقية، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية (16.14 في المائة)، والصناعات التحويلية (8.34 في المائة)، وقطاعات مختلفة تتوزع بين الخدمات والتجارة والطاقة والمعادن والصناعة التقليدية (8.52 في المائة).

وبخصوص جنسية هذه الاستثمارات، فتتوزع بين الاستثمارات الوطنية بـ28 مليار و560 مليون درهم (60 في المائة)، وإسبانيا باستثمارات بلغت 15 مليارا و555 مليون درهم (34 في المائة)، فيما يتوزع الباقي ما بين إنجلترا (مليار و227 مليون درهم)، وإيطاليا (724 مليون درهم)، وفرنسا (659 مليون درهم).

وبالمناسبة ذاتها، قدم مدير المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية بين يدي جلالة الملك عرضا حول تقدم أشغال إنجاز بعض المشاريع المهيكلة، التي تشهدها الجهة في إطار استراتيجية تنمية الجهة الشرقية، باعتبارها مكونا مندمجا من مكونات الاستراتيجيات القطاعية الوطنية للتنمية.

وأشار، في هذا السياق، إلى المشاريع الخاصة بالمحطة السياحية للسعيدية (المخطط الأزرق)، وإحداث قطب تكنولوجي بوجدة، ومحطة صناعية مندمجة بمنطقة سلوان في الناظور (مخطط انبثاق)، والقطب الفلاحي ببركان (مخطط انبثاق والمخطط الأخضر)، وإعادة تأهيل الشركات التجارية، ووضع سلاسل كبرى في مجال التوزيع (مخطط رواج)، فضلا عن المشاريع الهادفة إلى التأهيل الحضري لمدينة وجدة.

كما توقف عند مشاريع بناء الطريق السيار فاس- وجدة، وتهيئة المدار الساحلي المتوسطي، وتثنية طريق وجدة الناظور، وتشييد السكة الحديدية تاوريرت- الناظور، وميناء غرب الناظور، والمطار الجديد وجدة - أنجاد.
وفي الختام، استعرض مدير المركز الجهوي للاستثمار بين يدي جلالة الملك، مجموع التدابير، التي يعتزم المركز اتخاذها، والمبادرات الملائمة الخاصة بتعزيز القدرة على الإنصات والدعم الملائم للمقاولات الصغرى والمتوسطة، والصناعات الصغرى والمتوسطة، بهدف انتشار مجموع المشاريع التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة لاقتصاد الجهة.




تابعونا على فيسبوك