إحالة صاحب مقهى للشيشة رفقة 8 زبناء بينهم قاصرات على العدالة

الأمن يقتنص القرطة زارع الرعب بين سكان مولاي رشيد بالبيضاء

الأربعاء 11 غشت 2010 - 12:01

أنهت دورية من فرقة الصقور، تابعة لأمن ابن امسيك سيدي عثمان، بالدارالبيضاء، أول أمس الاثنين، حالة رعب، كان يعيشها سكان حي مولاي رشيد، بعد أن وضعت حدا لنشاط الملقب بـ"القرطة"، الذي كان يعترض سبيل المارة بالحي، خاصة في شارع بوزيان، وحي الهدى.

وذكرت مصادر "المغربية" أن المتهم (ع.ج)، من مواليد سنة 1985، كان اعترض سبيل أحد المواطنين وسلب منه مبلغا ماليا قدر بألف و500 درهم، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما اعتدى على عدد من المواطنين.

وأضافت المصادر أنه، في الوقت الذي كانت فيه دورية من عناصر الصقور تزاول مهامها، تقدمت امرأة إليها، وأخبرت أن الشخص المبحوث عنه، من أجل السرقات وله سوابق عدلية، يوجد بالمجموعة 2، بحي مولاي رشيد.
وفور توصل عناصر الصقور بهذه المعلومات، انتقلوا إلى الحي المذكور، ليعتقل المتهم، أمام فرحة وزغاريد النساء.

في سياق متصل، ينظر وكيل الملك بمحكمة القطب الجنحي بعين السبع بالدار البيضاء، حاليا، في ملف أحيل عليه أمس الثلاثاء، من طرف عناصر القسم القضائي الخامس بأمن ابن امسيك سيدي عثمان، يتابع فيه صاحب مقهى للنارجيلة (الشيشة)، بحي مولاي رشيد بالبيضاء، رفقة زبناء، بينهم قاصرات. ويواجه صاحب المحل تهمة إعداد وتسيير محل لتسهيل وحماية البغاء، وتقديم الشيشة دون ترخيص.

وذكرت مصادر مطلعة أن أفراد القسم القضائي الخامس، التابع لأمن ابن امسيك، توصلوا، منذ مدة، بمعلومات حول أنشطة مخلة بالآداب العامة بالمقهى، وتشير إلى أن صاحبه يتستر على ممارسة البغاء بالمحل المذكور، إضافة إلى شكاية تقدم بها أحد الجيران في شأن أضرار لحقته، جراء وجود المقاهي، التي تعد "الشيشة" بالمنطقة.

وأضافت المصادر أنه، بناء على هذه المعلومات، انتقلت عناصر القسم القضائي، رفقة خلية تابعة لعمالة مقاطعة مولاي رشيد، مختصة في مراقبة الأماكن العمومية، وتبينت صحة المعلومات، التي توصلت بها العناصر الأمنية، فجرت مداهمة المقهى وإيقاف فتيات وشباب، وعددهم ثمانية، كانوا في وضع مخل بالآداب العامة، كما جرى إيقاف صاحب المقهى، وحجز مجموعة من قنينات "الشيشة".

وساعدت المعلومات، التي تقدم بها المشتكي، والتي تشير إلى أن المقهى المذكور يعمل ليل نهار، وأن دخان "الشيشة" يتصاعد منه إلى سكان العمارة، كما عمد صاحب المقهى إلى استغلال الرصيف المقابل لمنزل المشتكي، لوضع كمية هائلة من الفحم الخاص بـ"الشيشة".




تابعونا على فيسبوك