ذكر مصدر مطلع أن دوريات من الدرك الملكي تباشر، خلال هذا الأسبوع، حملات تمشيطية واسعة النطاق خارج المدار الحضري، لإيقاف لصوص الأضاحي مع حلول التباشير الأولى لعيد الأضحى.

وقال المصدر نفسه إن عناصر بالدرك الملكي بالنواصر اعتقلت، الأسبوع الماضي، أفراد عصابة متخصصة في سرقة المواشي، من بينهم مستشار جماعي وابنه وضعا تحت الحراسة النظرية، قبل أن يجري الإفراج عنهما، بعد الاستماع إليهما في محاضر رسمية.

وتمكنت عناصر الدرك بسطات من اعتقال ثلاثة مشتبه بهم، سرقوا أزيد من 140 خروفا بطرق مختلفة، بدواوير في نواحي سطات والدارالبيضاء، واعترف المتهمون أثناء الاستماع إليهم أنهم كانوا يتوجهون إلى أحد الإسطبلات المهجورة لخزن الأضاحي استعدادا لبيعها مع اقتراب عيد الأضحى.

وتمكن لصوص الأضاحي من سرقة أزيد من 40 خروفا من رجل أمن متقاعد، كان يعول عليها لبيعها بأحد أسواق الدارالبيضاء، غير أنه فوجئ بخبر السطو على ماشيته، ما دفعه إلى الاعتصام أمام مركز الدرك احتجاجا على إطلاق سراح المستشار الجماعي وابنه، اللذين يشتبه في تورطهما ضمن عصابة المواشي.

يشار إلى أن عصابة يفوق عدد أفرادها أربعة أشخاص، نفذت خمس عمليات سرقة خلال أسبوعين، وسطت على ما مجموعه مائة وعشرون خروفا.

وتسلل مشتبه بهم، إلى إسطبل، موجود قرب منزل في دوار القدادرة، التابع لعمالة إقليم النواصر، وسرقوا 70 خروفا، وأضرموا النار في مجمع للتبن.

وفي دوار مرشيش، التابع للجماعة القروية المجاطية أولاد طالب في إقليم مديونة، سرقت عصابة للماشية 24 خروفا من ضيعة فلاحية، ولم تنفع محاولات صاحب الضيعة، رفقة العمال، في العثور على أفراد العصابة، أثناء اقتفاء أثرهم في جنح الظلام.

ولم يجد مربو الماشية أمام تفاقم السرقات بدا من الاستعانة بكلاب مدربة وحراس ليليين، لمراقبة الإسطبلات قبل أسبوعين على حلول عيد الأضحى.