نفت الحكومة المحلية في مدينة سبتة المحتلة، يوم الأربعاء المنصرم، أن تكون "شددت المراقبة" على الحدود الوهمية للثغر مع باقي التراب المغربي.
بإرسال المزيد من عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، نتيجة المظاهرات السلمية، التي عرفتها العديد من المدن المغربية يوم 20 فبراير الجاري، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
وجاءت تصريحات الحكومة المحلية في مدينة سبتة المحتلة في بيان، أصدرته لتكذيب خبر نشرته اليومية الإلكترونية الإسبانية "إيل كونفيدينسيال ديجيتال"، ادعت فيه أن "المظاهرات في المغرب تقلق حكومة سبتة"، وأنه "جرى تشديد المراقبة على الحدود مع مدينتي سبتة ومليلية بمئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب".
وأوضحت الحكومة المحلية في سبتة المحتلة أن هذه الأخبار كاذبة، وأنه لم يجر نشر عناصر الشرطة على الحدود، مضيفة أن الوضع في باب سبتة طبيعي.