تسمم 22 تلميذة في داخلية بالجديدة إثر تناول كاشير

الأربعاء 09 مارس 2011 - 09:21
نزيلات الداخلية يغادرن المستشفى بعد تلقيهن الإسعافات الأولية (خاص)

علمت "المغربية" أن 22 نزيلة بداخلية الثانوية-التأهيلية بئر أنزران بالجديدة، أصبن بتسمم غذائي، مساء الجمعة الماضي.

وجاء في بلاغ صادر عن مكتب الاتصال لدى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة، أن نزيلات داخلية الثانوية-التأهيلية بئر أنزران بالجديدة، تناولن، مساء الجمعة الماضي، وجبة عشاء، ضمنها منتوج "كاشير"، كان محفوظا في الثلاجة، وغير منتهي الصلاحية، وأصيبت تلميذتان منهن بآلام في بطنهما، إحداهما كانت مريضة، ما استدعى نقلهما على وجه السرعة، على متن سيارة للإسعاف، إلى مصلحة المستعجلات، بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة.

وتدخلت عقب ذلك سيارة الإسعاف لنقل مزيد من النزيلات، بلغ عددهن 20 تلميذة أخريات. وتابعت السلطات التربوية بجهة دكالة–عبدة عن كثب، الوضع الصحي للنزيلات، اللواتي خضعن لفحوصات طبية، وتلقين الإسعافات الأولية، ما مكنهن من مغادرة المستشفى، صوب داخلية بئر أنزران.

وأفاد الدكتور حكيم عروب، مدير مستشفى محمد الخامس، أن حالتهن الصحية لم تكن تدعو إلى القلق، سيما أنه لم تظهر عليهن أي أعراض مرضية خطيرة، من قبيل الإسهال والتقيؤ، ما جنب الإبقاء عليهن، تلك الليلة، تحت المراقبة الصحية. وحسب المصدر الصحي ذاته، فإن العامل النفسي، كان له دور حاسم في زرع الفزع في نفوس النزيلات.

وحسب بلاغ الأكاديمية، عمدت لجنة إقليمية إلى أخذ عينة من منتوج "كاشير"، وراء ما اعتبر "حالة تسمم جماعي"، بغية إخضاعها لتحاليل مختبرية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنتوج الغذائي، جرى تصنيعه وإنتاجه بالمغرب، شهر يناير 2011، وتمتد صلاحيته إلى غاية شهر أبريل المقبل.

وكما جرت العادة، فإن القائمين على داخلية بئر أنزران، كانوا احتفظوا بـ"كاشير"، على غرار جميع المواد الغذائية، وفق الشروط الصحية، داخل الثلاجة.

وأضاف البلاغ أن طبيبين انتقلا، صباح اليوم الموالي للنازلة، بمعية مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة، ونائبة قطاع التعليم المدرسي بالجديدة، إلى داخلية بئر أنزران، وتابعا الحالة الصحية لباقي النزيلات، البالغ عددهن 184 تلميذة، اللواتي كن تناولن الوجبة العشائية ذاتها معا، ولم يصب جلهن بالتسمم الغذائي.

تجدر الإشارة إلى أن جميع نزيلات الداخلية التحقن، صباح السبت الماضي، بمؤسساتهن التربوية، في حالة صحية جيدة.




تابعونا على فيسبوك