زوجة بطل عالمي مغربي تتعرض للحرق بماء النار بفاس

الأربعاء 20 أبريل 2011 - 14:27
البطل العالمي مصطفى لخصم زوج الضحية

تعرضت زينب مفرح زوجة محمد لخصم، البطل العالمي في رياضة الفولكونطاكت، لتشوهات بليغة جراء الحروق، التي أصيبت بها في مناطق عدة من جسدها، إثر الاعتداء عليها بالماء الحارق (الماء القاطع)، يوم السبت المنصرم، بأحد شوارع مدينة فاس.

وكانت الضحية، وهي طالبة بأحد المعاهد الأميركية، المتخصصة في مجال الاقتصاد والتجارة بالمغرب، والبالغة من العمر 25 سنة، تفاجأت لدى خروجها من أحد الحمامات المصنفة بمركز مدينة فاس، بمجهولين يقودان دراجة نارية من الحجم الكبير من نوع "كوازاكي"، يقتربان منها قبل أن يعمدا إلى رشها بسائل الماء الحارق ويلوذا بالفرار، بحيث أصابها "المهاجمان" إصابات بليغة، وتركاها وهي تصرخ وتتلوى بمكان الاعتداء، وتمزق ثيابها من شدة الألم، قبل أن يتدخل بعض المارة، الذين بادروا إلى رشها بالماء، ليجري نقلها إلى مصحة خاصة لتلقي الإسعافات الأولية، وعرضها في اليوم نفسه على مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

إلى ذلك، وجهت أسرة الضحية اتهامها ضد البطل العالمي زوج ابنتها في ارتكاب هذا الاعتداء، عبر تجنيده لمجهولين للقيام بارتكاب هذا الفعل الإجرامي، وذلك ليلة النطق بالحكم من طرف ابتدائية فاس، في موضوع تطليقها من زوجها بعد سنة من الزواج، نظرا لاستحالة العشرة بينهما بسبب الخلافات العميقة، التي طغت على زواجهما القصير، إذ كان الزوج، حسب تصريحات والدة الزوجة الضحية "كان دائما يعرض زوجته لأصناف من التعذيب، ويهددها بإلحاق الأضرار بها إن لم تخضع لأوامره"، كما طالبت أم الضحية بإنصاف ابنتها وحماية أسرتها.

إصابات الضحية خطيرة وجد متقدمة،

مصادر طبية داخل المصحة، التي نقلت إليها الضحية وترقد بها حاليا، أكدت لـ "المغربية" أن حيث تغطي الحروق نسبة 50 إلى 70 في المائة من مجمل جسمها، وتحدثت المصادر ذاتها عن أن الحروق تسببت في إتلاف طبقات كبيرة من جلد المناطق المصابة من جسد ضحية، ما يستدعي مكوث المريضة وقتا أطول تحت الرعاية الطبية، قبل أن تتمكن من العلاج، وإجراء عمليات ترقيع للجلد المصاب على أيدي أطباء متخصصين في التجميل.

وفي اتصال لـ"المغربية" بمصطفى لخصم، البطل المغربي العالمي في رياضة الفولكونتاكت، زوج الضحية والمتهم بتدبير هذا الاعتداء، نفى نفيا قاطعا ارتكابه لهذا الفعل، لا من قريب ولا من بعيد، متحدثا على أنه افترق عن زوجته منذ ثمانية أشهر، مضيفا أنها كانت كلما علمت بوجوده بمدينة فاس، تسارع إلى الاتصال به من أجل مقابلته، مشيرا إلى أنها كانت دائما تطالبه بإرجاعها إلى بيت الزوجية.

وتساءل البطل العالمي في التصريح ذاته قائلا "كيف لشخص يرفض دائما اللقاء بزوجته، وهو الذي بادر برفع دعوى أمام المحكمة للطلاق منها، وهي تتمسك بالزواج، أن يلجأ إلى ارتكاب هذا الفعل الإجرامي؟".




تابعونا على فيسبوك