رئيس اتحاد جزر القمر يزور مسجد الحسن الثاني بالبيضاء

السبت 23 أبريل 2011 - 09:28

قام رئيس اتحاد جزر القمر، أحمد عبد الله محمد سامبي، أول أمس الخميس، بزيارة لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء.

وكان في استقبال أحمد عبد الله محمد سامبي، الذي قدمت له التحية فرقة الشرف للقوات المساعدة لدى وصوله إلى المسجد، محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني بوشعيب فقار.

وبهذه المناسبة، قدمت لسامبي، الذي كان مرفوقا بوفد يتكون، على الخصوص، من وزيري الدفاع والتعليم بهذا البلد، إلى جانب سفير جزر القمر بالرباط، فؤاد مصطفى نجيب، شروحات حول هذه المعلمة الدينية والمعمارية، التي تعكس نقوشها وزخرفتها مهارة وعبقرية الصانع المغربي.

وبعد توقيعه في الدفتر الذهبي للمسجد، قدم لرئيس اتحاد جزر القمر تذكار عبارة عن كتاب يتضمن مجموعة من المعلومات المتعلقة بمكونات المسجد، وبالمراحل التي قطعها خلال فترة إنجازه .

وكان رئيس اتحاد جزر القمر حل مساء الأربعاء المنصرم بالرباط في زيارة للمملكة.

رئيس اتحاد جزر القمر يدعو إلى النهوض بعلاقات الشراكة بين بلاده والمغرب

دعا رئيس اتحاد جزر القمر أحمد عبد الله محمد سامبي، أول أمس الخميس، بالدارالبيضاء، إلى النهوض بعلاقات الشراكة بين بلاده والمغرب.

وقال سامبي، في كلمة خلال غداء عمل جمعه بأعضاء من الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن اتحاد جزر القمر، الذي يتمتع باستقرار سياسي، وينكب على إعداد مستقبله، يوفر مجموعة من فرص الشراكة في عدة مجالات.
وأوضح أن الأمر يتعلق بتوفير فرص استثمارية في مجالات الفلاحة والصناعة الغذائية والصيد البحري والتجهيزات الأساسية، داعيا رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين المغاربة إلى زيارة بلده لاكتشاف "الثروة المهمة التي يتمتع بها اتحاد جزر القمر".

وتابع أن كل القطاعات مفتوحة لعقد شراكات، ويمكن للمستثمرين تصدير منتوجاتهم نحو الوجهة، التي يختارونها بالنظر للموقع الاستراتيجي لجزر القمر.

وذكر من جهة أخرى بعلاقات الصداقة "العريقة والمتينة" التي تجمع بين المملكة المغربية واتحاد جزر القمر.
من جهته، أكد محمد حوراني، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا اللقاء، الذي شكل مناسبة للتبادل والحوار المتعلق بتحديد فرص التعاون والشراكة، في أفق النهوض بعلاقات التعاون الثنائية.

وبعد أن أشار إلى أن علاقات التعاون الثنائية ليست في مستوى تطلعات البلدين، قال إن الاتحاد العام لمقاولات المغرب والفاعلين الاقتصاديين القمريين سيعملون من أجل بلورة الخطوات، التي ستساهم في النهوض بالعلاقات الثنائية .

وقدم حوراني لمحة عن السياسة الاقتصادية التي ينهجها المغرب، مشيرا، بشكل خاص، إلى الحفاظ على التوازنات الأساسية رغم الأزمة التي يجتازها العالم.

وأضاف أن الإصلاحات الاقتصادية التي انخرط فيها المغرب تروم ضمان تنمية مندمجة ومستدامة.




تابعونا على فيسبوك