كريمة الصقلي بين أكادير وبيرو بعد مهرجان الثقافة الصوفية بفاس

السبت 23 أبريل 2011 - 09:52

بعد مشاركتها في حفل افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الثقافة الصوفية بفاس، الذي ستختتم فعالياته اليوم السبت، إذ غنت للمرأة الصوفية، واحتفت بها، تستعد المطربة المغربية كريمة الصقلي، لإحياء حفل فني بأكادير، وتحديدا بهوارة

ومن المنتظر أن تعانق جمهور سوس، يوم 17 يونيو المقبل، في سهرة فنية تجمع بين الطرب المغربي والعربي الأصيل.

وقالت كريمة الصقلي في تصريح لـ"المغربية" إنها تستعد، أيضا، للسفر إلى بيروت، حيث ستحيي حفلا غنائيا، إلى جانب الملحن والموسيقي زياد سحاب، يوم 24 يونيو المقبل، بقاعة اليونسكو.

وعبرت كريمة عن سعادتها للمشاركة في سهرة أكادير، لأنها تسعد كلما عانقت الجمهور المغربي، الذي تعتبره متتبعا لمختلف الألوان الطربية، مشيرة إلى أنه يتجاوب معها، عندما تغني اللون المغربي، وكذا عندما تؤدي الغناء العربي.

عن مشاركتها في مهرجان الثقافة الصوفية بفاس، كشفت المطربة المغربية أن الحفل كان تكريما للمرأة بامتياز، مبرزة أنها ترحب بكل عمل فني يحتفي بالنساء، لأنهن حققن ذاتهن في مختلف المجالات ويستحقن كل تنويه والتفاتة.

وأضافت الفنانة المغربية، أنها تحاول أن تقدم في كل حفلاتها خارج المغرب ريبرتوارا مغربيا، لأنها فخورة بالأغنية المغربية، وترى أن الثقافة المغربية تصل إلى جميع أنحاء العالم.

وأبرزت أن جولاتها الفنية بمثابة جسر لتواصل الثقافات والحضارات، معتبرة أن الفن يجمع مختلف الجنسيات والانتماءات، فهو حسب رأيها لا هوية له. وهو لغة الحوار.

يشار إلى أن الصقلي قدمت ديو مع الفنان التونسي، لطفي بوشناق، ومع مارسيل خليفة، إذ جمعهما مشروع يضم الموسيقى العالمية، وترى أن الديو يجسد حوارا، ففي سنة 2000، شاركت في ديو إلى جانب فنانة أميركية، في إطار مهرجان فاس للثقافة الروحية، فهي ترحب بالديو كحوار وليس كموضة، لأنه حوار الحضارات والثقافات واللغات.




تابعونا على فيسبوك