الحكومة تؤكد الالتزام بالاتحاد المغاربي دون تعارض مع مجلس التعاون الخليجي

الجمعة 13 ماي 2011 - 10:34

رحب مجلس الحكومة بالدعوة الرسمية، التي تلقاها المغرب من دول مجلس التعاون الخليجي، قصد الانضمام إلى التجمع، المكون من السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان.

وقال خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح صحفي، عقب اجتماع مجلس الحكومة، أول أمس الأربعاء، بالرباط، إن"المغرب ملتزم ببناء اتحاد المغرب العربي، ولا تعارض في ذلك مع دخوله إلى تكتل دول مجلس التعاون الخليجي"، مشيرا إلى أن دعوة انضمام المغرب إلى مجلس التعاون الخليجي "لا تشكل أي نوع من التناقض مع الالتزامات الدولية المغربية، والتي تضع هدف نجاح تكتل دول المغرب العربي من أولى الأولويات"، مع تأكيده على أن المغرب "يولي اهتماما كبيرا للدعوة الأخوية الطيبة، التي تلقاها من مجلس التعاون الخليجي للانضمام إليه".

وأعلن الناصري أن المغرب سيتعامل إيجابيا مع الدعوة الخليجية وسيباشر، في أقرب وقت ممكن، مناقشة جميع الجوانب "التي من شأنها أن ترقى إلى أعلى مدارج التعاون الأمثل، الذي يخدم المصلحة المشتركة لبلدان مجلس التعاون الخليجي وللمغرب، وللقضايا العربية والإسلامية العادلة". وتوقع الناصري أن تسفر المناقشات الثنائية بين المغرب ودول مجلس التعاون، عن أنجع السبل للرقي بالتعاون المتعدد الأشكال بين المغرب وهذه الدول.

وأضاف أن انضمام المغرب إلى أي فضاء إقليمي أو دولي أمر مطلوب وطبيعي، نظرا للقيمة المضافة، التي يمكن أن يقدمها للقضايا العادلة، وأنه، بحكم موقعه الاستراتيجي، يسجل عضويته في العديد من التكتلات، إذ هو عضو في اتحاد المغرب العربي، وفي جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والفضاء الأورو متوسطي، ولديه وضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي، وعضو في حركة عدم الانحياز.

وكانت دعوة انضمام المغرب إلى تكتل دول مجلس التعاون الخليجي وجهت للمغرب من طرف قادة مجلس التعاون، المجتمعين الثلاثاء الماضي بالرياض. وتربط المغرب بدول مجلس التعاون الخليجي علاقات تاريخية وإنسانية وسياسية واقتصادية وثقافية.

الصحف السعودية تؤكد على أهمية انضمام المغرب والأردن إلى منظومة مجلس التعاون

الرياض (و م ع )

أكدت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة على أهمية انضمام المغرب والأردن إلى منظومة مجلس التعاون ,معتبرة أن هذا الإنضمام يشكل مرحلة مفصلية مهمة للغاية في التاريخ السياسي للمنطقة العربية والشرق الأوسط, ونقطة قوة مضافة.

وفي هذا السياق كتبت صحيفة "المدينة" أن موضوع انضمام الشقيقتين الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون حتى قبل أن يتحقق على أرض الواقع يكتسب" أهمية قصوى نظرًا لتوقيت الإعلان عنه في الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة,والتي تتطلب القدرة على استشراف المستقبل وما يمكن أن يحمله من أحداث ومتغيرات".

وذكرت الصحيفة بالعلاقات التاريخية القوية القائمة بين دول المجلس والأردن والمغرب ,والعديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين تلك الدول الثمان, أولها الإعتدال والإستقرار, والسعي لدى المنظمات والهيئات الدولية من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم, إلى جانب الدور الوطني والإقليمي والدولي الذي تلعبه تلك الدول في مواجهة مخاطر الإرهاب والتصدي لمحاولات التدخلات الخارجية.

وأشارت صحيفة "الجزيرة" في افتتاحيتها بعنوان "التأسيس لمشروع عربي إستراتيجي" الى أن الاستجابة لطلب الأردن بالإنضمام لمجلس التعاون , ودعوة المغرب لهذه المنظومة السياسية والإقتصادية الناجحة, يقدم مشروعا عربيا استراتيجيا في مواجهة المشاريع الإقليمية والدولية التي تستهدف المنطقة.

واعتبرت الصحيفة ان خطوة توسيع مجلس التعاون وما يحمله من مضامين سياسية واستراتيجية واقتصادية يؤسس ويطلق مشروعاً عربياً,إذا ما تم تحقيق خطواته وإجراءاته وفق ما سعى إليه قادة دول مجلس التعاون, سيحصن الوطن العربي من المشاريع المشبوهة والطامعة في أرض وخيرات العرب.

ومن جهتها أكدت صحيفة "الوطن" في مقال بعنوان "مجلس التعاون... الطفرة الجيوسياسية " أن إعلان دول مجلس التعاون الخليجي الست عن تأييدها لانضمام مملكتي المغرب والأردن إلى منظومة المجلس, يشكل مرحلة مفصلية مهمة للغاية في التاريخ السياسي للمنطقة العربية والشرق الأوسط.

ولاحظحت الصحيفة أن ذلك يشكل أيضا نقطة قوة مضافة ومعتبرة خلال الحديث عن طبيعة المستقبل العربي في ظل التكتل الجديد حال نجاحه.

الصحف السعودية تؤكد على أهمية انضمام المغرب والأردن إلى منظومة مجلس التعاون

الرياض (و م ع )

أكدت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة على أهمية انضمام المغرب والأردن إلى منظومة مجلس التعاون ,معتبرة أن هذا الإنضمام يشكل مرحلة مفصلية مهمة للغاية في التاريخ السياسي للمنطقة العربية والشرق الأوسط, ونقطة قوة مضافة.

وفي هذا السياق كتبت صحيفة "المدينة" أن موضوع انضمام الشقيقتين الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون حتى قبل أن يتحقق على أرض الواقع يكتسب" أهمية قصوى نظرًا لتوقيت الإعلان عنه في الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة,والتي تتطلب القدرة على استشراف المستقبل وما يمكن أن يحمله من أحداث ومتغيرات".

وذكرت الصحيفة بالعلاقات التاريخية القوية القائمة بين دول المجلس والأردن والمغرب ,والعديد من القواسم المشتركة التي تجمع بين تلك الدول الثمان, أولها الإعتدال والإستقرار, والسعي لدى المنظمات والهيئات الدولية من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم, إلى جانب الدور الوطني والإقليمي والدولي الذي تلعبه تلك الدول في مواجهة مخاطر الإرهاب والتصدي لمحاولات التدخلات الخارجية.

وأشارت صحيفة "الجزيرة" في افتتاحيتها بعنوان "التأسيس لمشروع عربي إستراتيجي" الى أن الاستجابة لطلب الأردن بالإنضمام لمجلس التعاون , ودعوة المغرب لهذه المنظومة السياسية والإقتصادية الناجحة, يقدم مشروعا عربيا استراتيجيا في مواجهة المشاريع الإقليمية والدولية التي تستهدف المنطقة.

واعتبرت الصحيفة ان خطوة توسيع مجلس التعاون وما يحمله من مضامين سياسية واستراتيجية واقتصادية يؤسس ويطلق مشروعاً عربياً,إذا ما تم تحقيق خطواته وإجراءاته وفق ما سعى إليه قادة دول مجلس التعاون, سيحصن الوطن العربي من المشاريع المشبوهة والطامعة في أرض وخيرات العرب.

ومن جهتها أكدت صحيفة "الوطن" في مقال بعنوان "مجلس التعاون... الطفرة الجيوسياسية " أن إعلان دول مجلس التعاون الخليجي الست عن تأييدها لانضمام مملكتي المغرب والأردن إلى منظومة المجلس, يشكل مرحلة مفصلية مهمة للغاية في التاريخ السياسي للمنطقة العربية والشرق الأوسط.

ولاحظحت الصحيفة أن ذلك يشكل أيضا نقطة قوة مضافة ومعتبرة خلال الحديث عن طبيعة المستقبل العربي في ظل التكتل الجديد حال نجاحه.




تابعونا على فيسبوك