قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منح منظمة الشرطة الدولية الأنتربول 20 مليون أورو في أكبر منحة مالية يحصل عليها من هيئة خاصة في إطار تعاون مشترك لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات والفساد الكروي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ " عن جوزيف بلاتر رئيس الفيفا قوله في تصريحات بزيوريخ في سويسرا إن الاتحاد الدولي سيفعل ما بوسعه من أجل السيطرة على خطر التلاعب بنتائج المباريات الذي يمثل تهديدا كبيرا للرياضة..
وأوضح بلاتر أنه لابد من اتخاذ إجراءات وقائية في مكافحة المراهنات غير المشروعة والتلاعب بالنتائج دون إبطاء لحماية اللاعبين والحفاظ على اللعبة.
ووفقا لما ذكره الفيفا، فإن الأنتربول سيحصل في إطار برنامج يستمر عشرة أعوام على ثمانية ملايين أورو في أول عامين و 12 مليونا في الأعوام الثمانية التالية.
وبهذه الأموال سيجري تمويل برامج لمكافحة الفساد بين اللاعبين والحكام والمسؤولين.
(يلا كوورة)- "أحارب لتصفية الفيفا من الفساد ... أحارب لتنظيف الفيفا من الفساد"، كانت هذه الجملة هي رد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على سؤال جرى توجيهه له حول منافسته أمام القطري محمد بن همام على رئاسة المنظومة الأكبر لكرة القدم في العالم.
وإجابة بلاتر تحمل الكثير من المعاني والدلائل، فرجل الفيفا الأول، الذي كان سعيدا للغاية ويبتسم للكاميرات وقت إعلانه عن فوز قطر بشرف تنظيم نسخة مونديال 2022، وظل يحارب بعدها لعدة أشهر لإقناع العالم أجمع بحسن اختيار اللجنة المنظمة للدولة الآسيوية لتنظيم التظاهرة الأكبر لكرة القدم في العالم، انقلب قلبا وقالبا بعد ذلك على قطر وكل من يحابي لها لسبب بسيط للغاية الا هو "نقض" القطريين لوعدهم له بعدم ترشح بن همام لانتخابات الفيفا القادمة في يونيو.
فعقب إعلان بن همام ترشحه رسميا لانتخابات رئاسة الفيفا وتأكيد المنظومة السياسية القطرية دعمها لابنها في هذه الخطوة، بدأ بلاتر فعليا في تنفيذ خطته للإطاحة بكل من يقف في طريق توليه كرسي الفيفا الأول لفترة رئاسية رابعة سواء كان بن همام او حلفاءه او قطر نفسها.
البداية مع أستراليا
وكانت البداية بالتواصل مع الاتحاد الأسترالي قبل أشهر قليلة من إعلان بن همام ترشحه رسميا للانتخابات، وهو الملف، الذي شرحه بشكل واف الصحفي الأسترالي جيوف ليمون، وأكد خلاله أن بلاتر علي اتصال "بلوبي" أسترالي مكون من فرانك لوي رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم والزعيم الأسترالي المعارض السابق مالكولم تورنبول والمذيع الاسترالي الشهير أيدي ماكجواير من اجل احتمال نقل مونديال 2022 من قطر إلى أستراليا إذا ما تأكدت بعض الشكوك لديه.
وبالطبع كانت هذه الشكوك هي "هل سيتقدم بن همام للانتخابات أم لا؟"، وفور إعلان رئيس الاتحاد الآسيوي ترشحه رسميا للانتخابات، بدأ بلاتر تحركاته على وجه السرعة، إذ أرسل رسالة الي رئيس الاتحاد الاسترالي مفاداها "جرى الانتهاء من التحقيقات، وبالإمكان الآن نقل تنظيم كأس العالم الي استراليا حال جرى تقديم ضمانات مالية ولوجستية بذلك".
تحركات بلاتر لم تقف عند الحد الاسترالي، إذ انتقل لتهديد قطر بشكل واضح للغاية بفضح أمرها في رشوة بعض من مسؤولي اللجنة التنفيذية وسحب تنظيم مونديال 2022 منها. ولكن المسؤولين القطريين قابلوا هذه التهديدات ببرود وواصلوا دعمهم لابن همام من أجل نيل مقعد أهم رجل في عالم كرة القدم. لكن، السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يمكن لبلاتر أن يكون على علم بوجود رشاوي في اللجنة التنفيذية من الأساس؟ والإجابة ببساطة نعم، فبدون شك بلاتر لن يحصل على رشاوى فمركزه لا يمكن أن يسمح بذلك، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو غض البصر عن ما يحدث خلف الستائر وهو ما فعله السويسري بدون شك سواء مع الملف القطري لعام 2022 أو الملف الروسي لعام 2018.
إنجلترا تنضم إلى جبهة بلاتر
وتزايدت هجمات بلاتر الشرسة مع اقتراب موعد الانتخابات والمحدد له في يونيو، وكانت المفاجأة غير المتوقعة، هي تلك الزيارة، التي قام بها بلاتر الشهر الماضي لإنجلترا رغم الهجوم الشرس، الذي تعرض له الرجل السويسري منذ دجنبر الماضي، الأمر الذي منعه من زيارتها لأكثر من 5 شهور.
زيارة بلاتر لإنجلترا كان لها أكثر من مدلول، رغم الهدف الظاهري وهو جمع بلاتر لأصوات مؤيديه في الانتخابات، بدأ واضحا الآن بشكل فعلي، أن إنجلترا أصبحت "العصا"، التي سيضرب بها بلاتر كل منافسيه مرة واحدة.
والأمر بسيط للغاية، فبعد هذه الزيارة بدأت وسائل الإعلام الإنجليزية دون استثناء في الكشف عن ملفات فساد داخل الفيفا لا حصر لها ولم يكن هذا الكشف عن طريق الكلمات الفضفاضة فقط، بل كان مستندا على وثائق ومستندات رسمية حصل عليها عدد من الصحافيين الإنجليزيين المرموقين.
إنهاء الحسابات القديمة مع حياتو
وضربة بلاتر لن تصيب بن همام وقطر فقط، فالإمبراطور السويسري لديه "ثأرا" قديما مع الكاميروني عيسي حياتو، الذي اقترف نفس فعلة بن همام عندما وعده في انتخابات 2007 بعدم ترشحه أمامه، ثم عاد لينقض هذا الوعد فيما بعد.
وبما أن حياتو سيكون بالطبع وبشكل منطقي مساندا لابن همام في الانتخابات المقبلة، كان لزاما على بلاتر أن يطيح به هو الآخر من الحياة الكروية الآن، وكانت البداية عندما أعلنت جريدة "ذا صنداي تايمز" الإنجليزية ضلوع حياتو مع الإيفواري جاكو انوما رئيس اتحاد الكرة في بلده وعضو اللجنة التنفيذية في الفيفا في فضيحة رشوة أخرى مع الملف القطري.
بدون شك، ستحمل الأيام المقبلة المزيد من الصراع بين بلاتر وبن همام. فالأول يأبى أن ينتزع منه أي أحد كرسي الفيفا، الذي أكد أنه سيتركه برغبته الشخصية بعد الفترة الرئاسية المقبلة، والثاني تدعمه دولته، التي تريد بأي شكل من الأشكال أن تصبح قوة عظمى في منطقة الشرق الأوسط، وهي تعلم جيدا أن وجود شخص ذو جنسية قطرية في مقعد الرجل الأول بالفيفا سيكون أحد خطوات مطمعها الكبير.
(في الغول)- نجم كرة القدم العالمية كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد أصبح مدمنا على حضور مباريات التنس، مستغلاً إقامة بطولة مدريد لتنس الرجال في الوقت الحالي بالعاصمة الإسبانية.
الطريقة التي يُواظب بها أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم على حضور جميع مباريات الإسباني رافائيل نادال في البطولة، أثارت دهشـة العديد من الصحفيين الإنجليز والإسبان على وجه الخصوص حيث كان كريس أفضل لاعب في البريميرليغ قبل فترة وأخباره لا تزال تهم شريحة كبيرة من محبي مانشستر يونايتد.
الصحافة الإسبانية اهتمت فقط بالشيء الظاهر، ألا وهو أن مباريات (كرة المضرب) لا تتعارض مع مباريات ناديه أو التدريبات.
لكن الصحف الإنجليزية قالت إن حرص رونالدو غريب ويُثير الدهشة خاصةً بإصطحابه صديقته (عارضة الأزياء الروسية)، إرينا شايك في كل مرة وكأنه يُحب التظاهر أمام العالم بأنه يعيش الحب مع الفتاة التي لا تُشبه الكثير من الروسيات فلا تتسم بأي صفة روسية كالعيون الساحرة أو الشعر الأصفر أو البشرة الفاتحة.
صحيفة ذا صن قالت في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي، أن إرينا شايك تجذب انتباه كريستيانو أكثر من المباريات الخاصة بكرة المضرب، التي يذهب لحضورها.
وفسرت سر حضور كريس لتلك المباريات بصحبة صديقته قائلة "يبدو وأن رونالدو وإيرينا يعيشان قصة حب كبيرة، دائماً ما تقوم بالتحدث إليه في أذنه ثم يبتسم بعد ذلك وكأنه في سن المراهقة، لقد أصبح رائعاً منذ أن دخلت إرينا حياته.. لكنه مراهق...
(وكالات)- يستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الثاني من يونيو بالبيت الأبيض، أعضاء المنتخب الإسباني الفائز ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية الأربعاء أن الرئيس الأمريكي يرغب في التعرف على لاعب الماتادور الإسباني الفائزين بالمونديال للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ومن المعروف أن أوباما يعشق كرة القدم وتابع كافة مباريات منتخب بلاده خلال مونديال جنوب إفريقيا ، والذي خرج من الدور الـ16 للبطولة أمام غانا بنتيجة 1-2، كما أنه لعب الكرة في مارس الماضي بالبرازيل.
ورغم عشق أوباما للساحرة المستديرة إلا أن رياضته المفضلة هي كرة السلة، وكان لاعب السلة الإسباني باو جاسول نجم فريق لوس أنجليس ليكرز ، لعب إلى جواره تلبية لدعوة وجهها أوباما إلى فريقه للاحتفال بعيد ميلاده الـ49 في غشت الماضي.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب الإسباني بخوض مباراة ودية أمام بوسطن في الولايات المتحدة.
وفي السابع من الشهر المقبل سيتوجه أعضاء المنتخب الإسباني إلى فنزويلا ، حيث سيلتقون بالرئيس الفنزويلي هوجو شافيز كما سيخوضون لقاء وديا أمام المنتخب الفنزويلي.
وكان شافيز علق على هذا اللقاء قائلا "أيها الإسبان نحن لا نخشاكم ولكننا في انتظاركم وسنفوز عليكم يا أبطال العالم".