احتجاج على الوضع الأمني في مستشفى الحسن الأول بتزنيت

الثلاثاء 24 ماي 2011 - 09:05

طالبت الأطر الصحية في المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، خلال وقفة احتجاج، نظمت نهاية الأسبوع الماضي، بتوفير الأمن داخل المستشفى، إذ احتج الأطباء والممرضون والإداريون والتقنيون، المنخرطون في الهيئات النقابية، ضد اعتداءات على بعض الأطر الصحية أثناء مزاو

واستنكرت الأطر الطبية، في وقفة نظمت وسط المستشفى، تزايد "التهجم والتعالي على الأطر والمصالح الصحية، وغياب أي موقف مشرف للمسؤولين عن القطاع بالإقليم، يعيد الهيبة والاحترام للأطر الصحية".

وعبر المحتجون، المنتمون إلى القطاعات الصحية لنقابات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن "مؤازرتهم للمعتدى عليه، عبد الواحد رزقي، ممرض مجاز من الدرجة الثانية، كان تعرض لاعتداء من قبل أحد المواطنين أثناء مزاولته مهامه بمصلحة المستعجلات التابعة للمركز الاستشفائي الحسن الأول"، كما ردد المحتجون شعارات منددة بهذا الاعتداء بحيث طالبوا الجهات المسؤولة إيلاء الاهتمام بالجانب الأمني داخل المستشفى.

واستنكرت النقابات، في بيان، حصلت "المغربية" على نسخة منه، تكرار "مثل هذا السلوك داخل المستشفى، وعجز إدارة المركز الاستشفائي عن توفير الأمن أثناء مزاولة الأطر الطبية لمهامهم" وطالبت بالتعجيل بتوفير ظروف الحماية للأطر الصحية أثناء مزاولتهم مهامهم، داعية الجهات الأمنية بالإقليم إلى توفير الحماية، بعد "تكرار عمليات الاستفزاز، التي يتعرض لها بعض أطر الصحة بالإقليم".




تابعونا على فيسبوك