تحتضن مدينة الناظور، ابتداء من اليوم الأربعاء وإلى غاية يوم السبت المقبل، فعاليات الدورة الثانية للمهرجان المتوسطي للمدينة، المنظم من قبل الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي للناظور.

وحسب بلاغ للجنة المنظمة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، فإن هذه الدورة تأتي بعد النجاح الذي حققته الدورة السابقة، التي عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا، وإقامة مجموعة الأنشطة ضمن البرنامج العام للتظاهرة.

وشرعت اللجنة المنظمة، يضيف البلاغ ذاته، في عقد لقاءات تحضيرية ابتداء من شهر ماي الماضي، من أجل إعداد برنامج أكثر تكاملا، كما ربطت عدة اتصالات مع شركات التنظيم والتواصل لطلب عروضها ليستقر الرأي على شركة "كويك دوني" المحلية، التي قدمت برنامجا متنوعا بتكلفة مالية أقل، وهي الفقرات التي اعتمدتها اللجنة المنظمة خلال هذه النسخة.

ويحيي السهرات الفنية لهذه الدورة مجموعة من الفنانين من بينهم النجم اللبناني مروان خوري، فضلا عن مشاركة الفنان الجزائري الشاب بلال، والمجموعة الشبابية "آش كاين"، والفنانين الشابين سعد لمجرد، ونبيلة معن، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة، الناطقين بالتعابير الأمازيغية، كمحمد نوميديا، وخالد إيزري، والفنان الشاب طارق فريح، خريج برنامج "استوديو دوزيم" سنة 2010.

ويركز مهرجان الناظور المتوسطي، حسب المنظمين، على الموسيقى إلى جانب بعض الفقرات الفنية الأخرى، إضافة إلى مواد ترفيهية وفكرية ذات طابع ثقافي أمازيغي، كما ستنظم أنشطة رياضية موازية، طيلة أيام المهرجان، ويرتقب أن يتابع هذا المهرجان جمهور كثيف، سيحج إلى مختلف الفضاءات التي تحتضن فعاليات هذه الدورة.

ويهدف المهرجان أيضا، حسب اللجنة المنظمة، إلى انفتاح منطقة الريف عموما، ومدينة الناظور على وجه الخصوص، على مجموعة من الثقافات والألوان الفنية، وجعلها قبلة للسياح طيلة أيام المهرجان، فضلا عن تقريب جمهور المنطقة من أشهر الفنانين المغاربة والأجانب.

يذكر أن الدورة الماضية عرفت مشاركة مجموعة من الفنانين، من بينهم عميد الأغنية الأمازيغية، الوليد ميمون، والمغني الشعبي المصري حكيم، والمغنية الشعبية الداودية، والمغنية المغربية الشابة، ليلى شاكر، فضلا عن مجموعة من رواد الأغنية الريفية كمصطفى ترقاع، وسعيد ماريواري، وعبد القادر أرياف، وميمون رفروع، ونجاة الحسيمة.