يستعد الفنان اللبناني رامي عياش، لإصدار أغنية باللهجة المغربية، خلال الأشهر الأولى من العام الجديد، بعد أن أعاد أداء أغنية "نداء الحسن"، أخيرا، ونالت استحسان الجمهور، محققة أعلى نسب استماع عبر موقع "اليوتوب".

ومازال عياش يحصد نجاح أغنيته المصورة الجدية "مجنون"، التي صورها أخيرا.
وأكد رامي عياش، في بلاغ توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أن يتوقع الأفضل والأحسن في السنة الجديدة، سواء على المستوى الشخصي أو الفني، حيث سيحضر مجموعة من الأعمال الفنية، التي يتمنى أن تكون عند حسن ظن الجمهور، كما سيطل من خلال مجموعة من البرامج التلفزيونية، أهمها برنامج "ها أنا"، الذي يعرض على شاشة قناة "إم بي سي".

وأشار رامي عياش إلى أن حلقة "هذا أنا" صورت في مسقط رأسه في منطقة بعقلين الشوفية، رفقة الإعلامية رانيا برغوت، وتحت إدارة المخرج فادي حداد.
واهتم البرنامج بتصوير مشاهد في مدرسة رامي عياش ومنزله، وأماكن أخرى تحمل الكثير من الذكريات.

وأضاءت الحلقة على أبرز محطات حياة رامي العائلية والفنية، كما سلطت الضوء على هواياته، وأبرزها ركوب الدراجات النارية.

ويستعد عياش، في 2012، إلى توسيع أشغال جمعية "عياش للطفولة"، إذ من المنتظر أن يضيف نشاطات جديدة خاصة بالموسيقى. كما سيتعاون مع جمعيات خيرية أخرى لها الأهداف نفسها.

وأوضح رامي عياش أن 2011 حملت الكثير من المحطات وبصمت أحداثا مؤثرة وتاريخية لن ينساها في حياته، ومنها تسليمه درعا تكريميا وتعيينه "سفير المسؤولية الاجتماعية في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط" تقديرا لدعمه الاجتماعي المستمر وأخلاقياته العالية، تجاه المجتمع، خلال مؤتمر تكنولوجيا المعلومات الخضراء، بيروت 2011، الذي أقيم في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت.

واعتبر رامي عياش أن اختياره من قبل المنظمين، كممثل لهذه الحملة البيئية التي تعني مباشرة تكنولوجيا المعلوماتية وعلى تكريمه وتعيينه سفيرا للمسؤولية الاجتماعية في لبنان والشرق الأوسط، شرف يعتز ويفتخر به، متمنيا أن يكون عند حسن الظن.
وكرم البوب ستار، رامي عياش، من طرف مجلة "كاريزما" المصرية، كأفضل فنان عربي للعام 2011، حسب استفتاء أجرته مع الجمهور المصري.

واعتبر رامي عياش أن احتفاله والسفير الإماراتي في لبنان يوسف العصيمي، بإطلاق فيديو كليب أغنية "مجنون"، الذي صوّر في دولة الإمارات، مع نخبة لامعة من الوجوه الفنية من ممثلين وشعراء وملحنين وموزعين وصحافيين وإعلاميين، من أبرز الأحداث السعيدة التي عاشها خلال السنة الماضية.

ورحب رامي بالمدعوين وشكرهم على تلبيتهم دعوته ومشاركتهم في مشاهدة العرض الأول للفيديو كليب، الذي حبس أنفاس جميع الحاضرين، الذين عبروا عن دهشتهم وإعجابهم بأدق التفاصيل التصويرية والإخراجية والأهمّ التمثيلية لما أظهره رامي من احتراف خلال تأديته للدور، الذي أسند إليه في الفيديو كليب كمرافق شخصي لأحد رجال الأعمال وزوجته، الذي يغرم بها وينقذ في ما بعد حياتها.

وفاجأ رامي المشاركين في العمل المصور بدروع تكريمية تقديرا لجهودهم المبذولة بهدف إنجاح هذا العمل، الذي حرصوا جميعا على جعله عملا متميزا بمواصفات عالمية وإبداعية.