1278 فردا لكل سرير في جهة الدارالبيضاء الكبرى

وزير الصحة يعد ببناء مستشفيات جديدة في البيضاء وزايو

الأربعاء 08 غشت 2012 - 07:09

أفاد الحسين الوردي، وزير الصحة، أن مقاطعة سيدي مومن في الدارالبيضاء ستستفيد من بناء سبع مؤسسات صحية، مبرمجة في إطار اتفاقية تهيئة المقاطعة، إضافة إلى بناء مستشفى متعدد الاختصاصات في مدينة زايو.

وأوضح الوردي، في رده عن سؤال شفوي لفريق الأصالة والمعاصرة حول تأهيل القطاع الصحي في جهة الدارالبيضاء الكبرى، أول أمس الاثنين، في مجلس النواب، أن مقاطعة سيدي مومن، بالدارالبيضاء، ستستفيد من بناء مستشفى محلي بسعة 45 سريرا، بلغت نسبة تقدم الأشغال الضخمة فيه 90 في المائة، بكلفة 4.9 ملايين درهم، بينما برمج تشييد 6 مراكز صحية حضرية، اثنان منها مبرمجة في إطار ميزانية وزارة الصحة، يهمان منطقة "عبير" و"التشارك"، وأربعة مراكز ستشيد من طرف مؤسسة العمران، في كل من التجمعات السكنية السلام2، وزرهون، والسلام 2"أ" والسلام 2"ب".

وأبرز الوزير أن عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي تتوفر على مستشفى إقليمي، شيد سنة 1999، سعته 81 سريرا، قال إنه يتوفر على كل التخصصات الطبية، إضافة إلى 13 مركزا صحيا حضريا، أربعة منها أنجزت بين سنتي 2010 و2011.

وأبرز أن مؤشر الخدمة الصحية في جهة الدارالبيضاء الكبرى يظل محددا في 1278 نسمة لكل سرير، ووصف ذلك بـ"المؤشر الجيد، مقارنة مع المؤشر الوطني، الذي يصل إلى 1414 نسمة لكل سرير، موضحا أن الإقليم يضم 107 أطباء و131 ممرضا.

وفي الشق المتعلق بتسيير وصيانة الممتلكات والتجهيزات برسم سنة 2011، ذكر الوردي ببرمجة ترميم مركزين صحيين (القدس والأمل 2) بكلفة 620 ألف درهم، ومصلحة الصيدلية في المستشفى الإقليمي المنصور بكلفة 380 ألف درهم.

وأوضح أن الجهة تتوفر على مندوبية طبية على صعيد كل عمالة أو إقليم، ( ثماني عمالات وثلاثة أقاليم موزعة على تراب الجهة)، تقدم خدمات صحية عن طريق شبكتين للعلاج، منها 12 مستشفى (10 عامة و2 متخصصان) بطاقة 1396 سريرا، إضافة إلى 130 مركزا صحيا ( 116 حضريا + 5 مراكز حضرية مع دار الولادة + 8 مراكز جماعية + مركز جماعي مع دار الولادة).

وأشار الوردي إلى ارتفاع عدد المراكز الصحية في جهة الدارالبيضاء الكبرى، إذ انتقل العدد من 107 مراكز سنة 2006 إلى 130 مركزا حاليا، يصاحبها ترميم وإعادة تهيئة 13 مركزا متقادما، في إطار برنامج تسيير وصيانة الممتلكات والتجهيزات برسم سنة 2011.

وذكر بتحسن الغلاف المالي المخصص لاقتناء الأدوية، إذ انتقل من 29 إلى 55 مليون درهم، بين 2008 و2011، بزيادة 47 في المائة، توزع مجانا على المرضى، وارتفاع المبلغ المخصص للتجهيزات الطبية بنسبة 29 في المائة.

وأكد الوردي أن عدد المشاريع المبرمجة سنة 2011 بلغ 50 مشروعا، بكلفة 65 مليون درهم، منها 41 مشروع تهيئة وترميم، و9 مشاريع بناءات جديدة.

وعن سؤال شفوي للفريق الحركي، حول بناء مستشفى متعدد الاختصاصات في مدينة زايو، قال الوزير إن الوزارة باشرت الإجراءات الأولية لتحديد العقار، لبناء بناء مستشفى متعدد الاختصاصات بمدينة زايو، مؤكدا أن العملية في طور المسح الطبوغرافي، تمهيدا لانطلاق ورش البناء في أفق 2013.

ووعد الوردي بـ"بذل كل الجهود لإخراج المستشفى في أجله المحدد، وفق مخطط الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية الخاصة في المنطقة، بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي سيجنيها قطاع الصحة والمواطنون بهذه المنطقة التي تبعد بحوالي 40 كيلومترا عن المستشفى الإقليمي بالناظور إلى ما ينجم عن هذا البعد من تبعات تثقل كاهل السكان".

وأشار إلى أن الخريطة الصحية في المنطقة ستتعزز ببناء مركز صحي جديد، يوجد في طور الإنجاز من شأنه المساهمة في تخفيف الضغط على المراكز الموجودة حاليا.




تابعونا على فيسبوك