تنتظر المنتخب المغربي، مساء اليوم السبت، بالملعب الكبير لمراكش، مهمة صعبة ضد نظيره الموزمبيقي، من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013

إذ سيكون على أسود الأطلس تجاوز حاجز هدفي هزيمتهم في مباراة الذهاب مع المدرب السابق إيريك غيريتس، الذي عوضه الإطار الوطني رشيد الطاوسي.

واعترف الطاوسي بصعوبة المهمة، لكنه أكد أنها ليست مستحيلة، سيما في ظل الأجواء الجيدة التي طبعت التحضير لهذه المباراة، التي تشكل أول تحد بالنسبة إليه. ويقع ضمن أهدافه أخذ المنتخب إلى العرس القاري، كما أن اللاعبين واعون بمسؤولياتهم وينتظرون دعما قويا من طرف الجمهور. وقال الطاوسي في هذا الصدد "أنتظر أن يكون حضور الجمهور المغربي مؤثرا لتحفيز اللاعبين، وأطمئنهم ألا خوف على المنتخب المغربي، الذي لا أتصوره غير مؤهل لنهائيات كأس إفريقيا المقبلة".

وحسب الأخبار الواردة من معسكر الأسود بمدينة مراكش، فكل الأسماء التي حظيت بثقة الطاوسي تتمتع بصحة جيدة، وبمعنويات عالية، وهناك رغبة جماعية في رفع التحدي وكسب الرهان. وحده لاعب وسط الهلال السعودي، عادل هرماش، قد يغيب عن المباراة، علما أنه لبى الدعوة، لكنه ظل يتدرب منفردا، بسبب إصابة في عضلة خلف الساق الأيمن.

من جهته، لم يأبه الألماني جيرت إينغلز، مدرب منتخب الموزمبيق لكرة القدم، للتغييرات التقنية التي طرأت على أسود الأطلس، مع رحيل طاقم البلجيكي إيريك غيريتس، وحلول طاقم جديد بقيادة رشيد الطاوسي، مبديا، خلال ندوة صحافية، عقدها صباح أمس الجمعة، بأحد فنادق مدينة مراكش، عزمه على الحفاظ على التفوق، الذي حققه لاعبوه في مباراة الذهاب بهدفين دون رد.

وبدا إينغلز واثقا من نفسه وهو يتحدث عن المباراة، مؤكدا أنه جاهز لمختلف السيناريوهات المحتملة، التي قد تحدث في هذه الأمسية، وأنه مستعد لقيادة منتخب الموزمبيق نحو التأهل، مؤكدا أن لاعبيه جاهزون بدورهم، سواء من الناحية النفسية أو البدنية لخوض المواجهة بثقة كبيرة، وانتزاع التأهل إلى النهائيات القارية.