إبعاد لاعب واحد عن المجموعة

الطاوسي يحسم اليوم في لائحته النهائية

الخميس 10 يناير 2013 - 13:14

ألغى الناخب الوطني، رشيد الطاوسي، الحصة التدريبية، التي كان مقررا أن يجريها لاعبو المنتخب أمس الأربعاء، رغبة في منحهم قليلا من الراحة بعد المباراة التي خاضوها أول أمس الثلاثاء، أمام منتخب زامبيا، والتي انتهت بالتعادل السلبي (0-0).

بالمقابل مكن الطاوسي اللاعبين من استغلال العطلة في التجول في جوهانسبورغ للتحرر من الضغوط النفسية التي خضوع اللاعبين لضغوط نفسية قد تنعكس سلبا على عطائهم.

وينتظر أن يستأنف الأسود تداريبهم، صباح اليوم الخميس، إذ يشرع الطاوسي في تطبيق المرحلة الثانية من برنامجه الإعدادي لنهائيات كأس أمم إفريقيا.

وفي سياق متصل بأخبار المنتخب المغربي في جنوب إفريقيا، أوضح الطاوسي أنه سيعلن، اليوم الخميس، عن اسم اللاعب الذي سيسقطه من قائمة 23 لاعبا، الذين يشاركون في النهائيات القارية، مبرزا أن اللاعب المعني بالأمر لن يغادر مقر المعسكر في جوهانسبورغ.

وعلمت "المغربية" من مصادر مقربة من المنتخب الوطني أن ثلاثة أسماء فقط مرشحة للغياب عن التشكيلة الرسمية، ويتعلق الأمر بالمهاجم منير الحمداوي، لاعب فيورنتينا الإيطالي، الذي منعته الإصابة من المشاركة في مباراة زامبيا، والذي يبقى حضوره رهينا بتحسن وضعه الصحي، ولاعب الرجاء البيضاوي، عبد الإله حافظي، الذي غاب بدوره أمام زامبيا، بسبب إصابة في الظهر، ثم المهاجم العسكري، يوسف القديوي، الذي ظهر بصورة متواضعة في مباراة أول أمس.

وكان الطاوسي عبر عن ارتياحه للصورة التي قدمتها مختلف الأسماء التي شاركت في شوطي المباراة أمام زامبيا، مضيفا أنه كون فكرة عن جميع الأسماء، ووقف على مدى جاهزيتها للنهائيات.

جدير بالذكر أن أسود الأطلس تنتظرهم مباراة إعدادية ثانية، بعد غد السبت، أمام منتخب ناميبيا.

إساءة منظمي الكان للوحدة الترابية يغضب المغاربة

ربيع الوريضي - فصلت جنوب إفريقيا، في فيديو خاص بحدث نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستحتضنها في الفترة ما بين 19 يناير الحالي و10 فبراير المقبل، الأقاليم الجنوبية عن خريطة المملكة المغربية، وعمدت إلى تقسيم التراب المغربي إلى جزءين، الأول جنوب باللون الأحمر والنجمة الخضراء، شعار المملكة المغربية، والثاني، بلون أسود، وكان الأمر يتعلق بدولة أخرى غير مشاركة في الحدث القاري.

ويظهر الفيديو جميع الدول المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا داخل خريطة القارة السمراء، والغاية من إعداده الترحيب بضيوف النهائيات القارية بجميع اللغات، غير أن الترحيب إياه خلف أزمة وغضبا في أوساط المغاربة.

وخلف الموقف المعادي للوحدة الترابية للمملكة من طرف اللجنة المنظمة للحدث الإفريقي استياء شديدا في أوساط المواطنين المغاربة الذين عبروا عن رفضهم لذلك عبر الموقعين الاجتماعيين "فايسبوك" و"تويتر"، إلى درجة أن البعض طالب بانسحاب أسود الأطلس من النهائيات، كرد فعل على هذا الخطأ المرفوض، الذي يمس بواحد من ثوابت الأمة المغربية، ألا وهو الوحدة الترابية للمملكة، في حين أن البعض الآخر اعتبر أن مباراة المنتخب الوطني ضد جنوب إفريقيا، ضمن المجموعة الأولى، التي تضم كذلك أنغولا، والرأس الأخضر، تشكل فرصة مواتية للرد على المنظمين، وأن الفوز فيها بات أمرا ضروريا.




تابعونا على فيسبوك