جرى اختيار شركة إيركسون من طرف اتصالات المغرب، كمزود لحلول الأنظمة الفرعية متعددة الوسائط لبروتوكولات الإنترنت "إي إم إس" لشبكاتها للهاتف الثابت. كما ستقوم إيركسون بتزويد اتصالات المغرب بتشكيلة متكاملة من الخدمات المهنية لضمان تنفيذ وإدماج هذا الحل.

أفاد بلاغ لشركة "إيركسون"، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن قرار اعتماد حلول الأنظمة الفرعية متعددة الوسائط لبروتوكولات الإنترنت "إي إم إس"، يدخل في إطار استراتيجية اتصالات المغرب الهادفة إلى تحويل شبكتها، وتقديم أحدث التقنيات لزبنائها.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التوجه الذي يدخل في إطار الاتفاقية الاستثمارية التي وقعتها اتصالات المغرب مع الحكومة المغربية، سيتيح توسيع نطاق الخدمات المقدمة للمقاولات ومستعملي الهاتف الثابت، ما سيساهم في خلق العديد من الفرص لرفع الإنتاجية والإبداع.

وتعتبر الأنظمة الفرعية متعددة الوسائط لبروتوكولات الإنترنت "إي إم إس" من الحلول القياسية، التي تسمح للمستخدمين بالولوج إلى مجموعة مشتركة من الخدمات، انطلاقا من أي جهاز.

وتدعم هذه أنظمة "إي إم إس" مجموعة متنوعة من تطبيقات الوسائط المتعددة، مثل الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت، وتطبيق اللوحة البيضاء التفاعلية والرسائل الهاتفية الفورية.

وتعمل أنظمة "إي إم إس"، كمحفز يضمن تقارب الخدمات الهاتفية الثابتة والمحمولة، وهي خطوة طبيعية في تطور نحو بيئة تعتمد فيها شبكات الاتصال على أنظمة بروتوكول الانترنيت "آ بي".

على الصعيد العالمي، وقعت إريكسون أكثر من 94 من العقود التي ستزود بها أزيد من 60 بلدا بحلول الأنظمة الفرعية متعددة الوسائط لبروتوكولات الإنترنت "إي إم إس".

تعد شركة إريكسون المورد العالمي الأول للتكنولوجيا والخدمات التي تحتاج إليها شركات تشغيل خدمات الاتصالات وباقي القطاعات الأخرى.

وتقوم إريكسون بتمكين"المجتمع الشبكي" من خلال حلولها الفعالة التي تتيح لنا جميعا إمكانية الدراسة والعمل والعيش بقدر أكبر من الحرية في المجتمعات المستدامة.

وتضم عروض شركة إريكسون البرمجيات والخدمات والبنية التحتية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشركات تشغيل خدمات الاتصالات وشركات ضمن قطاعات عديدة. تقوم حاليا أكثر من 40 في المائة من حركة مرور الاتصالات المتنقلة على مستوى العالم عبر شبكات إريكسون.

وتنشط الشركة في 180 دولة، ويعمل لديها أكثر من 100 ألف موظف. وتأسست شركة إريكسون عام 1876 واتخذت من العاصمة السويدية ستوكهولم مقرا لها.

وبلغ دخلها 226.9 مليار كرونر سويدي (35 مليار دولار أمريكي) سنة 2011، ويتم تداول أسهمها في بورصات ناسداك أو إم إكس، وستوكهولم، وناسداك نيويورك.