استقبل أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ أمس الأربعاء، بالإقامة الملكية بليبرفيل٬ وفدا عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الغابوني، يقوده رئيسه، إسماعيل أوسيني أوسا، إمام وخطيب مسجد الحسن الثاني بليبرفيل .

وضم هذا الوفد علي أكبر أونانغا يوبيغي، مستشار الرئيس٬ وعبد السلام بوسوغو، نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الغابوني .

حضر هذا الاستقبال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق.

التوفيق: الزيارة الملكية لغرب إفريقيا تعد مناسبة لتجديد العلاقات الروحية التي تجمع المملكة بدول المنطقة

ليبرفيل (و م ع) ـ قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية٬ أحمد التوفيق٬ إن زيارة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لثلاث دول من غرب إفريقيا تعد "مناسبة لتجديد العلاقات الروحية التي تجمع المملكة بدول المنطقة".

وأكد التوفيق٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك للغابون٬ أن هذه الزيارة تأتي لتعطي انطلاقة جديدة لما ستشهده العلاقات الثنائية، على المدى القصير والمتوسط من مظاهر تجديد من شأنها تحصين الثوابت المشتركة بين المغرب وهذه البلدان.

وأبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ركائز التراث الذي يجمع بين المغرب ودول غرب إفريقيا منذ فجر الإسلام٬ المتمثلة في وحدة العقيدة ووحدة المذهب والالتزام بالسلوك الروحي المصطلح عليه بالتصوف٬ مشددا على أن هذه الركائز "ظلت وستبقى أساس العلاقات الروحية بين المغرب وهذه البلدان".

وفي معرض حديثه عن العلاقات التي تجمع المغرب بالغابون٬ أشار التوفيق إلى تشييد مسجد الحسن في ليبرفيل بمبادرة من جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني٬ معتبرا وجود هذه المعلمة الكبرى رمزا لاستمرار العلاقات الروحية بين المغرب والغابون.

---