الرباط أول مدينة بالمملكة تخضع للتطهير 100 في المائة إلى حدود تمارة

الخميس 18 يوليوز 2013 - 15:40
(ماب)

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بالجماعة الحضرية يعقوب المنصور (عمالة الرباط)، على تدشين نظام تطهير الضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي، الذي يعد مشروعا ضخما يعكس الحرص الملكي الوطيد والدائم على الحفاظ على البيئة وحم

سيساهم هذا المشروع، ذو الوقع الإيكولوجي القوي، في حماية صحة المواطنين، وجمال وتثمين الواجهة البحرية، وتحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية لمدينتي الرباط وتمارة، على اعتبار أنه يضمن لساكنة المدينتين إطار عيش ملائم، كما يضع حدا لمقذوفات المياه العادمة مباشرة في المحيط الأطلسي ونهر أبي رقراق.

وتضمن هذا المشروع الهام، الذي تفوق تكلفته الإجمالية 950 مليون درهم والذي تشرف عليه الشركة المكلفة بالتدبير المفوض لخدمات الكهرباء والماء الشروب والتطهير السائل بمدينتي الرباط وسلا "ريضال"، بناء محطة للمعالجة القبلية، التي دشنها جلالة الملك بالمناسبة والتي تبلغ قدرة معالجتها 520 ألف متر مكعب في اليوم، بما يستجيب لحاجيات ساكنة يقدر عددها ب 5ر1 مليون نسمة.

وتشتمل هذه المحطة، المنجزة بغلاف مالي قدره 160 مليون درهم، على ثلاث آلات لإزالة النفايات الدقيقة، ومرفق لاستخراج النفايات الصلبة، وستة أحواض لإزالة الرمال والزيوت والشحوم، ووحدة لإزالة الروائح، ومضخات تؤمن تصريف المياه المعالجة قبليا في اتجاه البحر عبر المصرف البحري، حيث سيساهم هذا الأخير، الذي كلف إنجازه 530 مليون درهم، في القضاء على التلوث الناجم عن المقذوفات السائلة لمدينتي الرباط وتمارة على الشاطئ وحماية الساحل ومناطق الاستحمام.

كما تضمن مشروع تطهير الضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي وضع نظام للقنوات يمكن من تجميع كل مقذوفات المياه العادمة الموجودة، ثم تحويل ورفع النفايات السائلة نحو نقطة المعالجة (18 كلم من قنوات التصريف 6 محطات للضخ)، وذلك باستثمار إجمالي قدره 260 مليون درهم.

وبالموازاة مع نظام تطهير الضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي، قامت شركة "ريضال" بأشغال توسيع وتقوية شبكة تجميع المياه العادمة لمدينتي الرباط وتمارة، وذلك بغلاف مالي إجمالي قدره 658 مليون درهم.

من جهة أخرى، يجري حاليا إنجاز نظام مماثل للتطهير على مستوى الضفة اليمنى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي (سلا وبوقنادل).

ويهم هذا المشروع، الذي عبئت له استثمارات بقيمة 825 مليون درهم، والذي يرتقب الشروع في استغلاله مع نهاية سنة 2015، بالخصوص، بناء محطة للمعالجة القبلية (145 مليون درهم)، وتثبيت 14 كلم من قنوات التصريف وتسع محطات للضخ (180 مليون درهم)، فضلا عن إنجاز مصرف بحري (500 مليون درهم).

وتأتي هذه المشاريع المهيكلة لتؤكد، مرة أخرى، الاهتمام الخاص الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، للقضايا البيئية وحرصه الدائم على إيجاد ظروف حياة كريمة وهنيئة لساكنة مختلف جهات المملكة.

التطهير السائل للضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي..مشروع إيكولوجي ذو وقع إيجابي متعدد الأبعاد

يشكل مشروع التطهير السائل للضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي (الرباط- تمارة)، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تدشينه اليوم الثلاثاء بالجماعة الحضرية يعقوب المنصور (عمالة الرباط)، مشروعا إيكولوجيا ذا وقع إيجابي بأبعاد متعددة تهم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والصحي والسياحي.

ويتماشى هذا المشروع الطموح مع الإرادة الحازمة للمملكة في التوفر على أنظمة حديثة للتطهير وتعزيز البنيات التحتية المخصصة لهذا المجال الذي يكتسي أهمية كبرى بالنسبة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

ويعكس تدشين جلالة الملك لهذا المشروع، الاهتمام البالغ والعناية التي يحيط بها جلالته مختلف المبادرات الرامية إلى تحسين إطار عيش الساكنة وتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.

وبالفعل، سيمكن هذا المشروع، ذو الوقع الصحي والاقتصادي والإيكولوجي، من تحسين ظروف عيش الساكنة، وذلك من خلال الحد من التلوث الناجم عن تصريف مجمل المياه العادمة والحفاظ على النظافة العمومية والرفع من جودة مياه السباحة والحد من الروائح الكريهة على طول الساحل الأطلسي وضفة نهر أبي رقراق.

كما سيساهم هذا المشروع، الذي تنجزه الشركة المكلفة بالتدبير المفوض لخدمات الكهرباء والماء الشروب والتطهير السائل بمدينتي الرباط وسلا "ريضال"- فرع فيوليا البيئة المغرب، في تطوير النشاط السياحي بفضل إعادة تثمين الواجهة البحرية لضفتي أبي رقراق ومواكبة مشاريع تهيئة كورنيش الرباط وضفتي أبي رقراق، والمحافظة على المنظومة البيئية للمنطقة من خلال القضاء على كل نفايات المياه العادمة التي تقذف مباشرة في الوسط الطبيعي.

ويتوزع هذا المشروع الضخم على ثلاث مراحل على مستوى كل من الضفتين، تتمثل في إحداث نظام لتجميع المياه العادمة، وبناء محطة للتصفية تمكن من المعالجة القبلية للمياه العادمة قبل طرحها بالبحر، وبناء مصرف بحري لإفراغ المياه العادمة التي تمت معالجتها وذلك على بعد 2 كلم عن الساحل الأطلسي.

ويكتسي مشروع التطهير السائل للضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي (الرباط- تمارة)، الذي يشمل أيضا محطة للمعالجة القبلية للمياه العادمة أشرف جلالة الملك على تدشينها اليوم بالمناسبة، بعدا اقتصاديا من خلال دوره في استقطاب مزيد من المؤسسات الاقتصادية، وذلك عبر تشجيع المستثمرين على إحداث مشاريع تنموية عقارية وخدماتية وسياحية بالمنطقة الساحلية.

ويندرج مشروع التطهير السائل للضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي (الرباط- تمارة)، في صلب أولويات شركة "ريضال" التي انخرطت في ورش كبير لتطهير نهر أبي رقراق والساحل الأطلسي ستستفيد منه ساكنة تقدر بثلاثة ملايين نسمة.

ويضم هذا الورش، إلى جانب مشروع التطهير السائل للضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي (الرباط- تمارة)، مشروعا مماثلا يهم الضفة اليمنى (سلا- بوقنادل) يوجد في طور الإنجاز.

وهكذا، فإن من شأن مشروع التطهير السائل للضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي (الرباط- تمارة) إعطاء دفعة جديدة لمسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة الرباط سلا زمور زعير، وتعزيز إشعاعها على المستوى الوطني، وذلك من خلال تعزيز مؤهلاتها السياحية والاقتصادية والبيئية في إطار سياسة متوزانة يتناغم فيها النمو الاقتصادي مع التنمية المستدامة وإطار العيش الجيد.

ولعلو: مشروع التطهير السائل للضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي سيتيح إقامة مشاريع عمرانية وسياحية جديدة بمدينة الرباط

أكد رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، فتح الله ولعلو، أن مشروع التطهير السائل للضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تدشين نظامه أمس الأربعاء بالرباط، سيتيح إمكانية إقامة مشاريع عمرانية وسياحية جديدة على الشريط الساحلي للمدينة.

وقال ولعلو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن هذا المشروع يعد بمثابة "مصالحة" بين سكان مدينة الرباط والساحل الأطلسي، وسيمكن من إحداث مشاريع عمرانية جديدة وخلق أنشطة سياحية على طول شاطئ المدينة.

وسيساهم هذا المشروع ذو الوقع الإيكولوجي القوي، في حماية صحة المواطنين وجمال وتثمين الواجهة البحرية، وفي تحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية لمدينتي الرباط وتمارة، على اعتبار أنه يضمن لسكان المدينتين إطار عيش ملائم، كما يضع حدا لمقذوفات المياه العادمة المباشرة في المحيط الأطلسي ونهر أبي رقراق.

ويتضمن هذا المشروع المهم، الذي تفوق تكلفته الإجمالية 950 مليون درهم والذي تشرف عليه الشركة المكلفة بالتدبير المفوض لخدمات الكهرباء والماء الشروب والتطهير السائل بمدينتي الرباط وسلا "ريضال"، بناء محطة للمعالجة القبلية للمياه العادمة دشنها جلالة الملك بالمناسبة، والتي تبلغ قدرتها على المعالجة 520 ألف متر مكعب في اليوم، بما يستجيب لحاجيات سكان يقدر تعدادهم بـ1,5 مليون نسمة.

إدريس الوزاني: محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة للرباط تمارة حلقة مهمة في منظومة التطهير السائل بالجهة

أكد المدير التنفيذي للشركة المكلفة بالتدبير المفوض لخدمات الكهرباء والماء الشروب والتطهير السائل بمدينتي الرباط وسلا ، إدريس الوزاني أن محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة للرباط تمارة، التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بالرباط، تشكل "حلقة مهمة" في منظومة التطهير السائل بجهة الرباط سلا زمور زعير.

وقال الوزاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن هذه المحطة، التي يندرج إحداثها في إطار مشروع تطهير الضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي الذي أشرف جلالة الملك على تدشينه أيضا اليوم الأربعاء، ستمكن من القضاء نهائيا على النفايات السائلة المباشرة الأمر الذي ستكون له "انعكاسات إيجابية على المنطقة".

وأوضح الوزاني أن العمل بهذه المحطة، التي تبلغ قدرتها على المعالجة 520 ألف متر مكعب في اليوم، سيمكن من احترام المعايير البيئية وتثمين واجهة الساحل الأطلسي ونهر أبي رقراق، والرفع من جودة مياه الاستجمام، وبالتالي توفير إطار عيش ملائم لساكنة المنطقة.

وأضاف أن هذه المحطة، التي ستستجيب لحاجيات ساكنة يقدر تعدادها ب 5ر1 مليون نسمة، ستتيح توفير ظروف صحية جيدة والمحافظة على النظافة العمومية، كما ستسهم في تطوير الأنشطة السياحية بجهة الرباط سلا زمور زعير.

يشار إلى أن محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة للرباط تمارة، المنجزة بغلاف مالي قدره 160 مليون درهم، تشتمل على ثلاث آلات لإزالة النفايات الدقيقة ومرفق لاستخراج النفايات الصلبة، وستة أحواض لإزالة الرمال والزيوت والشحوم، ووحدة لإزالة الروائح ومضخات تؤمن تصريف المياه المعالجة قبليا في اتجاه البحر عبر المصرف البحري.

وإلى جانب هذه المحطة، يضم مشروع تطهير الضفة اليسرى لنهر أبي رقراق والساحل الأطلسي، وضع نظام للقنوات يمكن من تجميع كل مقذوفات المياه العادمة الموجودة، ومن ثم تحويل ورفع النفايات السائلة نحو نقطة المعالجة (18 كلم من قنوات التصريف، 6 محطات للضخ)، وذلك باستثمار إجمالي قدره 260 مليون درهم.




تابعونا على فيسبوك