منتدى الطفولة: الاستقبال الملكي لآباء وأفراد أسر الأطفال ضحايا المسمى دانييل مبادرة كريمة وعمل إنساني نبيل

الخميس 08 غشت 2013 - 10:31
أعطى جلالة الملك، نصره الله، تعليماته السامية قصد عدم إظهار وجوه أفراد أسر الأطفال الذين خصهم جلالته بهذا الاستقبال، وذلك احتراما لمشاعرهم وصيانة لكرامتهم (ماب)

أكدت جمعية "منتدى الطفولة"، أمس الأربعاء، أن الاستقبال الذي خص به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، بالقصر الملكي بالرباط، آباء وأفراد أسر الأطفال ضحايا المجرم المسمى دانييل كالفان فينا، تشكل "مبادرة كريمة وعملا إنسانيا نبيلا من ملك ينبض قلبه

بعد أن عبر المنتدى، في بلاغ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، عن "تأثره البالغ وارتياحه الكبير" لهذا الاستقبال الملكي، أكد أن جلالة الملك يعتبر، منذ توليه العرش، أن "الإساءة للأطفال خط أحمر يجب عدم تجاوزه، حيث دعا جلالته مرارا إلى ضرورة توفير الحماية والأمن النفسي والاجتماعي للأطفال وعدم التهاون مع من يلحق الأذى بهم ويعرضهم لمخاطر الإساءة".

كما أعرب المنتدى عن ارتياحه الكبير لمضامين البلاغ الصادر عن الديوان الملكي حول قرار جلالة الملك سحب العفو الذي سبق أن استفاد منه الإسباني دانييل كالفان، منوها بهذا القرار "الصائب والشجاع الذي جاء استجابة لمشاعر المغاربة ولنبض فعاليات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي والإعلامي والفني وعموم الشعب المغربي".

وسجلت جمعية منتدى الطفولة "بفخر واعتزاز وتقدير" قرار جلالة الملك القاضي بسحب العفو عن هذا المجرم، مطالبة السلطات الإسبانية بالعمل على تسليم المسمى دانييل كالفان للسلطات المغربية لاستكمال عقوبته الحبسية بالمغرب.

سحب العفو الملكي من المسمى دانييل كالفان يعكس العناية السامية التي يوليها جلالة الملك للضحايا

قال المنتدى الكناري الصحراوي إن قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس سحب العفو الذي منح سابقا للإسباني دانييل كالفان، الذي حوكم بالسجن ثلاثين سنة بالمغرب بتهمة الاغتصاب، يعكس "العناية السامية" التي يوليها جلالة الملك لضحايا هذه الجريمة.

وأضاف المنتدي، وهو جمعية تضم مواطنين من الصحراء المغربية وجزر الكناري، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد، أن "جلالة الملك أكد مرة أخرى، بهذا القرار، مواساته وعنايته السامية، لضحايا" هذه الجريمة.

وأوضحت هذه الجمعية غير الحكومية أن هذا القرار يعكس انشغال والتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بـ"حماية جميع الشرائح الاجتماعية، لاسيما الأطفال والفئات المعوزة".

وانتهز المنتدى الكناري الصحراوي هذه المناسبة للإشادة بالتعاون الجيد بين المغرب وإسبانيا في قضية المسمى دانييل كالفان، الذي اعتقل الاثنين المنصرم، بمورسية على إثر مذكرة بحث وتوقيف دولية أصدرتها السلطات المغربية.

يشار إلى أنه تم، أول أمس الثلاثاء، إيداع المسمى دانييل كالفان سجن سولو ديل ريال في مدريد بقرار من القاضي فرناندو أندرو من المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا.

وتم اتخاذ هذا القرار "خوفا من فراره ولخطورة الجرائم" التي اقترفها بالمغرب، حيث كان قد تم الحكم عليه بثلاثين سنة سجنا بتهمة الاغتصاب. مدريد (و م ع)

جمعية ما تقيش ولدي تعرب عن ارتياحها الكبير للاستقبال الملكي لآباء وأفراد أسر الأطفال الضحايا

عبرت جمعية (ما تقيش ولدي)، أمس الثلاثاء، عن ارتياحها الكبير وتأثرها البالغ للاستقبال الإنساني الذي خص به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس بالقصر الملكي بالرباط، آباء وأفراد أسر الأطفال ضحايا المجرم المسمى دانييل كالفان فينا.

وذكر بلاغ للجمعية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه المبادرة الكريمة، وفي هذا الظرف بالذات، تعد "تجسيدا جديدا للعطف الأبوي لجلالة الملك على أفراد شعبه الوفي في أحزانهم وأفراحهم، بل وتحفيزا لنا، كجمعيات منشغلة بمحاربة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، على مضاعفة الجهود لأداء رسالتها بجد ومسؤولية، واحترام تام لدستور المملكة ومؤسساتها".

وأضاف البلاغ أن جمعية (ما تقيش ولدي)، "إذ تثمن ما تخلل هذا الاستقبال الملكي من تعبير صريح من جلالة الملك عن مشاعر تعاطفه مع آباء وأفراد أسر الأطفال ضحايا المجرم المسمى دانييل كالفان فينا، فإنها تؤكد أن هذه الالتفاتة الملكية الإنسانية جاءت لتعزز موقف الجمعية المعبر عنه في البداية، والقائم على استحالة علم جلالة الملك بحجم ونوع الجرائم التي اقترفها المجرم دانييل كالفان فينا عند توقيع جلالته على قائمة ذلك العفو الاستثنائي، قبل أن يجري استدراكه بما يمليه ضمير الملك الإنسان".

وارتباطا بتطورات ملف المسمى دانييل كالفان فينا، فإن جمعية (ما تقيش ولدي) تجدد "مطالبتها بعودة المجرم إلى السجن لإتمام محكوميته، وتقديم المتورط أو المتورطين في الخلل الذي شاب مسطرة العفو المسحوب في هذه القضية، إلى العدالة". الرباط (و م ع)




تابعونا على فيسبوك