قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس الاثنين بدار السلام بالرباط، بتدشين المعهد الوطني للفرس "ولي العهد الأمير مولاي الحسن"، الذي أحدثه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وبشراكة مع
ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى المعهد، وجد سموه في استقباله الشريف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وبعدما استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية، تقدم للسلام على سموه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، وعبد الواحد سهيل، وزير التشغيل والتكوين المهني، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، والجنرال دو بريغاد محمد فلسي، مفتش سلاح الخيالة.
كما تقدم للسلام على سموه العربي بن الشيخ، المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وطارق السجلماسي، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي، ومولاي سليمان العلوي، عامل ملحق بالولاية، وعبد الكبير برقية، رئيس مجلس جهة الرباط - سلا - زمور - زعير، وفتح الله ولعلو، رئيس مجلس مدينة الرباط، وعبد القادر تاتو، رئيس مجلس العمالة، والمصطفى عاقل، رئيس مجلس مقاطعة السويسي، وأطر الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
إثر ذلك، قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بقطع الشريط الرمزي، ثم اطلع سموه على مجسم للمعهد الوطني للفرس، وقدم لسموه شروحات حول هذا المجسم العربي بن الشيخ.
وقام سموه بعد ذلك بجولة في مختلف فضاءات وورشات ومرافق المعهد، الذي تم تشييده بقلب غابة دار السلام بالرباط على مساحة 72.936 متر مربع منها 16.454 متر مربع من البنايات.
وعقب ذلك، تابع سموه لوحات استعراضية في رياضة الفروسية مدتها 15 دقيقة بالحلبة المغطاة بالمعهد الوطني للفرس، التي تتسع لـ1500 شخص منها 1.241 مقعد، فيما تمتد أرضية الحلبة على مساحة 3.200 متر مربع، وقد نشط العرض الأول من هذه اللوحات ذا الطابع الأكروباتيكي الفارس "البهجاوي"، فيما قدمت زربة زاوية الشيخ العرض الثاني.
ويستجيب إنشاء المعهد الوطني للفرس، الذي كلف بناؤه غلافا ماليا بقيمة 187.7 مليون درهم، لهدفين أساسيين أولهما تكوين الشباب والمهنيين في قطاع الفروسية، وثانيهما تنظيم تظاهرات رياضية وفنية ذات مستوى عالي.
ويتوفر المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن على طاقة استيعابية تصل إلى 650 مقعدا موجهة للتكوين الأساسي، وألف مقعد مخصصة للتكوين المستمر، مع تجهيزات خاصة بمجال الفروسية وكذا بنية تحتية من أجل استقبال التظاهرات الكبرى الوطنية والدولية.
وقد تم تجهيز هذه الحلبة المغطاة بنظام للإضاءة عالي الجودة بما يسمح بتنظيم تظاهرات ليلية، كما يستعمل الملعب أحدث أنظمة الصوت، وكذا شاشات عملاقة تسمح بنقل العروض في أحسن الظروف.
ويتوفر المعهد على تجهيزات ومرافق أخرى بالهواء الطلق بما يسمح بتكيف الخيول مع الطبيعة، كما سيتم استغلالها كفضاءات للتكوين والتدريب، تشمل حلبة خارجية بمساحة 4.000 متر مربع، تستعمل كفضاء للتكوين وترويض الخيول، كما تستعمل في تمارين تسخين الخيول قبيل العروض، كما يمكنه احتضان منافسات القفز على الحواجز، و3 حلبات دائرية للترويض من بينها واحدة لذوي الاحتياجات الخاصة، مخصصة لاسترخاء الخيول وتسخين عضلاتها قبل التمارين، وإسطبلات بطاقة استيعابية تصل إلى 49 فرسا.
الرباط (و م ع) ـ يعتبر المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أول مؤسسة بالمغرب وإفريقيا معدة لمهن الفروسية، ويكرس إنشاؤه تقاليد الفروسية العريقة في المملكة، والتي تعززها إرادة ملكية لترسيخ الفروسية تراثا وطنيا.
ويهدف إنشاء المعهد الوطني للفرس، الذي أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن على تدشينه أمس الاثنين، إلى تكوين الشباب والمهنيين في قطاع الفروسية، وتنظيم تظاهرات رياضية وفنية ذات مستوى عالي.
ومن أجل ذلك، يعتمد المعهد على دعم فاعلين وطنيين ودوليين، وذلك استجابة للطلب على المهن المتصلة بالفرس على المستوى الوطني أو العربي أو الإفريقي.
وبذلك، ستستفيد المهن العديدة المتعلقة بعالم الفرس، سواء التقليدية أو العصرية، من تأطير وتكوين سيمكن من الحفاظ على الخبرة المغربية في هذا المجال وتنميتها.
ويقع المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بقلب غابة دار السلام بالرباط، وذلك على مساحة 72 ألف و936 متر مربع منها 16 ألف و454 متر مربع مبنية، استعملت فيها مواد رفيعة كالخشب والرخام مع مراعاة البعد البيئي، الذي كان حاضرا من خلال الاهتمام بالمساحات الخضراء.
ويتوفر المعهد الوطني للفرس على طاقة استيعابية تصل إلى 650 مقعدا موجهة للتكوين الأساسي، وألف مقعد مخصصة للتكوين المستمر، مع تجهيزات خاصة بمجال الفروسية وكذا بنية تحتية من أجل استقبال التظاهرات الكبرى الوطنية والدولية.
وتقع الحلبة المغطاة للفروسية بقلب المعهد لـ1500 شخص منها 1241 مقعد، فيما تمتد أرضية الحلبة على مساحة 3200 متر مربع وهي مغطاة برمال "السيلكا" التي تم جلبها من منطقة بولمان وتستجيب للمعاير الدولية بخصوص جودة ونقاء الرمال، مما يمنح الخيول حرية كبيرة في الحركة.
وقد تم تجهيز هذه الحلبة المغطاة بنظام للإضاءة عالي الجودة بما يسمح بتنظيم تظاهرات ليلية، كما يستعمل الملعب أحدث أنظمة الصوت، وكذا شاشات عملاقة تسمح بنقل العروض وفق أحسن الظروف.
ويتوفر المعهد على تجهيزات ومرافق أخرى بالهواء الطلق بما يسمح بتكيف الخيول مع الطبيعة، كما سيتم استغلالها كفضاءات للتكوين والتدريب، تشمل حلبة خارجية بمساحة 4000 متر مربع، تستعمل كفضاء للتكوين وترويض الخيول، كما تستعمل في تمارين تسخين الخيول قبيل العروض، كما يمكنه احتضان منافسات القفز على الحواجز، وثلاث حلبات دائرية للترويض من بينها واحدة لذوي الاحتياجات الخاصة، مخصصة لاسترخاء الخيول وتسخين عضلاتها قبل التمارين، وإسطبلات بطاقة استيعابية تصل إلى 49 فرسا.
ويتكون الجناح البيداغوجي للمعهد من قاعات مجهزة ومخصصة للدروس النظرية، وعدة محارف تطبيقية تهم الفروسية، تضم محرف الصفيح ومحرف السراجة العصرية والتقليدية ومحرف علم الخيل، كما يتوفر الجناح أيضا على قاعة للمؤتمرات تتسع لـ120 شخصا وعلى مكتبة غنية بالمؤلفات والمراجع المتخصصة في كافة المجالات المتعلقة بالفرس.
ويتوفر المعهد أيضا على إقامة للطلبة الداخليين، تبلغ طاقتها الاستيعابية 120 طالبا.
وبهدف تسليط الضوء على المكانة البارزة التي يحتلها الفرس بالمغرب، يحتضن المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن متحفا خاصا بالفرس، من شأنه أن ينشر ثقافة الفروسية بالمغرب، خاصة لدى الشباب.
وستعرض بالمتحف نماذج للسروج والركاب وأحذية الفروسية والمهماز والبنادق والخناجر والسيوف وحامل المخطوطات وألبسة الفرسان، كما سيتم عرض صور ولوحات تعبر عن عالم الفروسية.
ودعما لهذا المعرض، تم تحضير شريط قصير مدته عشر دقائق يتناول جوانب متعددة خاصة بالفرس (التاريخ والأساطير والرمز والفن والسلالات والتدريب والرعاية). وسيكون هذا الشريط مرفوقا بعروض أخرى افتراضية لتعميق المعلومات الخاصة بالفروسية.
وبفضل بنيات تحتية تستجيب للمعايير الدولية وموقع متميز في المساحات الخضراء، يسعى المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، إلى أن يكون قطبا مميزا سواء على المستوى الوطني أو الدولي يضاهي المؤسسات المثيلة المشهورة عالميا.
الرباط (و م ع) ـ وعيا منه بأهمية تنمية قطاع الفروسية بالمغرب، ومساهمة منه في بعث انطلاقة جديدة لهذا القطاع من خلال تأهيل الموارد البشرية، يوفر المعهد الوطني للفرس، الذي أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن على تدشينه اليوم الاثنين، تكوينات ملائمة لحاجيات قطاع الفروسية.
وهكذا، يضم المعهد الوطني للفرس عددا من التخصصات، تتطلب تكوينا لمدة 18 شهرا، وهي مفتوحة في وجه الشباب من مستوى التاسعة أساسي، وهي كالتالي :
-- مستوى التقني متخصص: مسير نادي الفروسية.
للولوج لهذا التخصص يتعين الحصول على الباكالوريا، ويستمر التكوين لمدة سنتين، يؤهل الخريجين بعد ذلك إلى شغل منصب مدير أحد نوادي الفروسية.
يتعين على مسير نادي الفروسية أن يجمع ين مؤهلات تقنية مرتبطة بقطاع الفروسية وأخرى تتعلق بالتسيير والإدارة، حيث سيكون مسؤولا عن توظيف وتسيير المستخدمين والفرسان، وكذا ضمان الشروط الأمنية والصحية بالإضافة إلى مسؤولياته الإدارية كالتخطيط وملاءمة الخدمات مع حاجيات الزبناء والتسيير المالي والعلاقات مع الزبناء.
-- مستوى التقني.. مساعد بيطري :
تتمثل وظيفة المساعد البيطري في مساعدة الطبيب البيطري في جميع مهامه عبر القيام بمهام والسكرتارية والاستقبال وإنجاز التحاليل المخبرية والأشعة وتحضير قاعات الفحص وكذا مساعدة الطبيب البيطري أثناء الفحص والعلاج، كما يحرص على جودة المعايير الصحية داخل العيادة البيطرية من خلال نظافة المكان والأجهزة.
-- معلم الفروسية : ويجب أن يتوفر على مؤهلات بيداغوجية في مجال الفروسية، حيث يقدم دروس الفروسية ويعمل على تدريب الفرسان، من خلال تلقينهم مجموعة من التقنيات المرتبطة بمجال الفروسية والتعامل مع الفرس، كما يعمل على تأطير الفرسان خلال المنافسات، وعلى تنظيم أنشطة الفروسية، فضلا عن مساهمته في العناية بالخيول والمرافق المتعلقة بها.
وهذان التخصصان يتطلبان تكوينا لسنتين، وهما مفتوحان في وجه الشباب من مستوى الثانية باكالوريا.
-- مستوى التأهيلي : التصفيح، ويهتم المتخصص في هذا المجال بالعناية بأقدام الخيل من خلال تحضير ووضع الصفائح بكافة أنواعها (اليومية والطبية) ورعايتها، كما أنه يسهر على الصحة العامة للفرس ويساهم في العناية بالتجهيزات، خاصة الإسطبلات.
-- السراجة العصرية : وهي مهنة عرفت منذ القدم وتتمثل مهمة السراج في مجال الفروسية في صناعة وإصلاح وبيع متعلقات الفرس الضرورية لممارسة الفروسية.
السراجة مهنة تتطلب براعة يدوية فائقة خاصة في استعمال الجلد وتحويله إلى مستلزمات خاصة بالفرس.
-- السراجة التقليدية : وتكتسي هذه الحرفة أهمية كبرى في مجال التبوريدة وهي مهنة مميزة ضمن الصناعة التقليدية المغربية، وتتميز بجودة المواد المستعملة من حرير وخيوط ذهبية وفضية وجلد، وكذا بدقة تقنياتها كالتطريز وتجميع السروج.
-- مدرب الخيول : ويهتم بالعلاجات اليومية للفرس، وبالحرص على نظافة المكان وكذا المتعلقات الأخرى (أسرجة...).
كما يوفر المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أيضا، ثلاث شعب ضمن برنامجه التكويني، وهي عامل في المطعمة وعامل طوابق وعامل مجالات خضراء.
وهذه الشعب الثلاث، التي تدخل ضمن مستوى التأهيلي، تعزز التصور الخاص بالمعهد في ما يخص التكوين لضمان استقلالية كاملة.