المباحثات الأمنية الأفغانية الأمريكية تدخل باب مسدودا

الأربعاء 23 أكتوبر 2013 - 12:40

قال متحدث أفغاني كبير إن أفغانستان والولايات المتحدة لم تتفقا بعد على العديد من القضايا في معاهدة أمنية مشتركة، مما يثير احتمال أن تسحب واشنطن كل قواتها من أفغانستان العام المقبل إذا لم يتسن حل هذه الخلافات.

منذ عامين، أنهت الولايات المتحدة مهتهما العسكرية في العراق بنتيجة مماثلة تعرف باسم "الخيار صفر" بعد فشل محادثات ثنائية مع بغداد.

ولقرابة عام تسعى واشنطن وكابول للتوصل لاتفاقية أمنية ثنائية ستساعد على تحديد عدد القواعد والجنود الأمريكيين الذين سيبقون في أفغانستان، بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية المقاتلة بحلول نهاية العام المقبل.

وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الصحافيين في ختام زيارة لكابول هذا الشهر أنه لا توجد سوى قضية واحدة معلقة وهي طلب واشنطن حصانة جنودها من القانون الأفغاني ومحاكمتهم بدلا من ذلك في الولايات المتحدة.

ولكن ايمال فيضي، المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، قال إن هذه القضية لم يتم حتى إثارتها خلال زيارة كيري لأفغانستان والتي استمرت يومين.

وقال إنه يوجد أيضا عدد من المجالات الأخرى التي لم تتفق عليها الدولتان بعد.

وأردف قائلا لرويترز في مقابلة في القصر الرئاسي "أحرز تقدم كبير بشأن هذه الوثيقة ولكن لم يتم الانتهاء منها.

"إذا لم نتوصل لاتفاق نهائي بشأن هذه المسودة فستذهب لمؤتمر المجلس الأعلى للقبائل (لويا جيركا) وسيتمكن الشعب الأفغاني من بحث القضايا المتبقية.

"إذا لم يتم الانتهاء منها فهذا يعني وجود بعض المجالات التي حتى الحكومتين لم تتوصلا لاتفاق بشأنها بعد".




تابعونا على فيسبوك