بنعبيشة مرشح لقيادة المحليين في شان

الخميس 07 نونبر 2013 - 07:41

تتدارس جامعة الكرة إمكانية إسناد مهمة تدريب المنتخب المحلي، للإطار الوطني حسن بنعبيشة لملء الفراغ الذي تركه رحيل رشيد الطاوسي، الذي انتهى عقده مع الجامعة، منذ شتنبر الماضي، دون أن تطلب منه الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتمديده

وهذا ما دفع الطاوسي، إلى العودة من جديد لتدريب فريق الجيش الملكي. وارتفعت أسهم حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني لفئة الشباب، بعدما نجح في تحقيق نتائج طيبة مع الأشبال، توجها بذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ثم فضية دورة الألعاب الفرانكفونية، قبل أن يختتم صيف السنة الجارية بانتزاع ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي، ما جعل بنعبيشة، أبرز مرشح لتولي مهمة مدرب المنتخب الأولمبي، من أجل فسح المجال أمامه لإتمام عمله مع اللاعبين، الذين عملوا تحت إمرته وتوجوا بالألقاب السالفة الذكر، سيما أن المنتخب ذاته هو من سيخوض تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لدورة ريو دي جانيرو الأولمبية المقررة سنة 2016.

وعبدت إنجازات منتخب الشباب الطريق لحسن بنعبيشة، لتولي مهمة مدرب المنتخب الوطني للمحليين، المقبل على المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين "شان"، المقررة مطلع السنة المقبلة في جنوب إفريقيا، ومن المرتقب أن يتولى مدرب منتخب الشباب، الإشراف على المحليين في مباراة ودية في 19 نونبر الجاري، وعلى ضوئها سيتحدد استمرار بنعبيشة، مدربا للمحليين من عدمه.

وكشفت مصادر من داخل جامعة الكرة لـ "المغربية"، أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين سيخوض هذه المباراة بالملعب الكبير لمدينة فاس، غير أنه لم يجر تحديد هوية المنتخب الذي سيواجهه، غير أن مصادر "المغربية" كشفت عن أسماء ثلاثة منتخبات إفريقية من المرجح أن يكون أحدها منافسا للأسود.

وأفاد المصدر ذاته أن جامعة الكرة على اتصال مع ثلاثة اتحادات، هي مالي، وزامبيا، فضلا عن الاتحاد السينغالي، الذي يبقى الأقرب لبرمجة مباراة ودية بين منتخبي البلدين، بحكم أن المنتخب السنغالي سيخوض في 16 نونبر الجاري، مباراته المصيرية ضمن الدور الحاسم من تصفيات المنطقة الإفريقية المؤهلة "للمونديال" بالمغرب.

وسيلاقي منتخب السينغال خصمه منتخب كوت ديفوار بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، بدلا من ملعب الصداقة بدكار، بحكم العقوبة المسلطة من الاتحاد الدولي "فيفا" على السينغال، التي تحرمه من استقبال المباريات الدولية على ملعبه، ما يجعل إمكانية خوض السنغاليين لمباراة ثانية في 19 من نونبر بالمغرب واردا جدا.

وفي سياق متصل، اقترح بعض أعضاء المكتب الجامعي الحالي إسناد مهمة الإشراف على المنتخب الوطني الأول والمحلي لوليد الركراكي، المدرب المساعد ضمن الطاقم التقني للمنتخب، سيما أن الأخير يرتبط بعقد مع جامعة الكرة يمتد لثلاث سنوات.




تابعونا على فيسبوك