كشف عادات وتقاليد المدينة وعالم التسوق والمطاعم والوجهات السياحية

المغربية تزور لاس بالماس.. جسر التواصل بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا

الثلاثاء 26 نونبر 2013 - 16:48

زارت "المغربية" رفقة طاقم صحفي بلدية لاس بالماس دي غران كناريا، واكتشفت عوالم البلدية الشهيرة بمعدن الماس والسياحة والاستجمام، وعادات وتقاليد مثيرة.

كما زارت موفدة "المغربية" مقر البلدية ودار السياحة وتعرفت عن قرب عن كل المؤهلات التي تزخر بها المنطقة من الناحية الاقتصادية والسياحية والثقافية، كما اطلعت على مراكز تسوق ذات شهرة عالمية بوسط المدينة، إذ كانت تحرص المرشدة على زيارة مختلف أماكن التسوق وتعمل على شرح وتفسير أنواع الملابس والعطور العالمية والفئات التي تقتنيها.

كانت الساعة تشير إلى الثالثة ظهرا، حين استعد الطاقم الصحفي المغربي المتوجه إلى لاس بالماس دي غران كناريا بإسبانيا، للصعود إلى الطائرة التابعة لشركة الطيران "بنتر كناريس"، ربطت الأحزمة وأقلعت الطائرة في رحلة استغرقت ساعتين ونصف الساعة.

لم يخل الحديث داخل الطائرة عن رغبة الصحافيين في اكتشاف عوالم بلدية لاس بالماس الشهيرة عالميا بالسياحة والاستجمام، وهي العاصمة الأوروبية للمحيط الأطلسي وجسر ثقافي واقتصادي بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا بفضل موقعها المتميز.
بمجرد ما وطأت قدمنا أرض المطار، وجدنا في استقبالنا سيدة جميلة وأنيقة بفستان أسود، تضع وردة حمراء في يمين الفستان، ما زادها جمالا.

استقبلتنا بابتسامة عريضة ورحبت بحضورنا كطاقم صحفي استدعي في رحلة سياحية لاكتشاف بلدية لاس بالماس دي غران كناريا، حينها انشرحت قلوب الجميع وعلمنا أن الرحلة ستمر على ما يرام.

صعدنا الحافلة الخاصة بالصحافيين وتوجهنا إلى الفندق في حدود السادسة مساء، وطلب منا وضع أغراضنا من أجل التوجه إلى بلدية لاس بالماس لعقد لقاء مع المستشار السياحي بالبلدية.

الساعة تشير إلى الثامنة والنصف مساء. استقبلنا المستشار السياحي والمسؤول ببلدية لاس بالماس عند مدخل هذه الأخيرة، وطلب قبل الولوج التقاط صور جماعية، وبعدها صعدنا إلى البلدية وأطلعنا على مقر اجتماع العمدة ونوابه، الذي كان يتميز بزخرفة عالمية، لتتم زيارة جميع قاعات البلدية.

وما آثار انتباهنا وجود صور معبرة قدمت كهدايا للبلدية، لكنها وضعت في بهو، وزادت المكان جمالا ورونقا.

طريق "الطاباس"

شملت الزيارة السياحية للوفد الصحفي، خلال اليوم الثاني، مقاهي وحانات المدينة للتعرف على تقليد اعتاد الأصدقاء البّالمسيون على القيام به ليلة كل خميس.

سكان لاس بالماس دي غران كناريا يحبون السهر، لكن سمرهم يختلف عن باقي الأوربيين، فهم يسهرون ليلة الخميس رغم أن اليوم الموالي (الجمعة) ليس يوم عطلة، بل من عادات وتقاليد سكان دي غران كناريا الاحتفال بما يعرف بـ "طريق الطاباس، وهي ليلة يجتمع فيها الأصدقاء، وكل فرد من الأصدقاء يدعو أصدقاءه بالتناوب إلى إحدى الحانات، ويقضون الليل كله يتنقلون بين حانة وأخرى، حسب عدد الأصدقاء.

رغم أجواء الصخب والسهر، إلا أن الأزمة الاقتصادية العالمية أرخت بظلالها على لاس بالماس، إذ سجلت نسبة البطالة 34 في المائة، وبلغت في نسبة الشباب 60 في المائة، إلا أن الأخير يفضل تمضية الوقت رفقة الأصدقاء في شرب الخمر.

عاينت "المغربية"، طريق الطاباس وتعقبت الأصدقاء وهم يتناوبون على دعوة زبنائهم لشرب الخمر في حانات قريبة من بعضها البعض، وقد يصل عدد الحانات التي يلجها هؤلاء الأصدقاء ما بين 12 إلى 15 محلا دون توقف.

صراخ وضحك ورقص وعناق وتبادل القبلات بين العشاق الأصدقاء داخل الحانات احتفالا بتقليد طريق الطاباس، الذي ورثوه عن أجدادهم، وحتى الكبار يزاحمون الشباب في الحانات، ويمرحون ويرقصون ويغنون كأنهم شباب في الثلاثين من العمر.

تقول مريم، وهي من سكان دي غران كناري لـ"المغربية"، إنها اعتادت كل يوم خميس الاحتفال بالطاباس مع أصدقائها وبعض زملاء العمل، مرددة "لا يمكن أن أنسى موعد الطاباس، فبعد عناء العمل أستريح قليلا بالبيت، وعند حدود الساعة التاسعة والنصف ألتقي أصدقائي، ونمضي وقتا ممتعا متنقلين من حانة إلى أخرى".

بمدخل حانة تقليدية يثير انتباهك ترديد كل مجموعة من الشباب أغاني مختلفة وتمتزج الأصوات في قالب واحد لتعطي نغما جميلا يشد المارة من الأزقة الضيقة القريبة من الحانة.

ولا تكلف هذه العادة الشيء الكثير، ذلك أنه يمكن لكل واحد من الأصدقاء أن يشارك بدفع مبلغ يتراوح ما بين 40 و50 أورو، مشيرة إلى أن الهدف من هذه العادة هو الاستمتاع بالحياة والخروج من الروتين اليومي ورتابة العمل.

مراكز تسوق عالمية

زار الطاقم الصحفي رفقة السيدة دنيا، المكلفة بالاتصال والمترجمة والمرشدة السياحية في الوقت ذاته، مراكز تسوق ذات شهرة عالمية بوسط المدينة، إذ كانت تحرص المرشدة على زيارة مختلف أماكن التسوق وتعمل على شرح وتفسير أنواع الملابس والعطور العالمية والفئات التي تقتنيها.

زرنا جميع المحلات التجارية التي تبيع الماركات العالمية المسجلة، من قبيل محل مواد التجميل "صابينا"، و"زارا"، و "ألدو"، و "كيس"... إضافة إلى محلات تجارية إنجليزية كبرى تعرض سلعا قليلا، لكنها ذات أثمنة باهظة تتراوح ما بين 5000 و 20.000 أورو، لكن هناك بعض المحلات التجارية أثمنتها في متناول كل الزائرين.

تتميز لاس بالماس دي غران كناريا بأماكن ثقافية متعددة، ومناطق استجمام حضرية ومراكز تعنى بالصحة والرفاهية، فضلا عن الشواطئ والفنادق العائلية، إذ أكد المرشد السياحي أن المنطقة تقدم أفضل الخدمات السياحية من حيث الجودة والسعر.

وأشار المرشد السياحي، الذي رافقنا من الفندق إلى مختلف الوجهات السياحية، بدءا بالشاطئ الدافئ، حيث يتمدد عشرات السياح، منهم من فضل السباحة وسط أمواجه الهادئة، وآخرون تمددوا للحصول على حمام شمس يخفي البياض، ليمنحهم السمرة.

بإمكان العائلات الاستمتاع بعطلهم للاسترخاء في مكان يوافق أذواق جميع أفراد العائلة، فالأطفال والكبار يمكنهم الاستمتاع بشاطئ "لاس كنتيراس" وهو أحد الشواطئ الأكثر اعتناء والأكثر حيوية في العالم، وهو من بين عشرة أفضل شواطئ في اسبانيا.

يوفر الخط الأول للشواطئ تنوعا كبيرا من حيث المساكن السياحية، سواء شقق للإيجار أو فنادق من مختلف التصنيفات، خاصة الفنادق العائلية التي تعتمد نظام المقاولة، والتي تقدم أنشطة ترفيهية للصغار والكبار، ويوجد من بينها فندق شهير يطل على البحر ويرتاده المغاربة، خاصة الزوار القادمون من الدارالبيضاء.
تقدم لاس بالماس دي غران كناريا للزائر كذلك بيئة طبيعية مثل "مرجل بانداما" وهو تصرف بركاني يعود تاريخه لحوالي 4000 سنة، ويمكنه أن يكون سيناريو مثاليا لنزهة عائلية.

مطاعم السمك ... طعم متميز

بالقرب من الشاطئ توجد أفخر المطاعم المتخصصة في السمك، ومن أكثرها شهرة مطعم "مارينا"، إذ تجذبك رائحة السمك الطري، ولا يمكنك المرور بجانبه دون تناول أكلة سمك. يتطلب طبق السمك المشوي على الفحم "بلانشا"، وطهيه وقتا يتراوح ما بين 30 و15 دقيقة، لكن لم نشعر بالجوع ونحن ننتظر وجبتنا، لأن المقبلات التي يقدمها المطعم كثيرة وغنية وهي "الجبنة الطازجة"، و"البطاطس المسلوقة"، وسمك "لانشوبة" أو "ليزوانشوى"، و"البطاطس المقلية"، و"الصلصات بمختلف أنواعها.

مطاعم لاس بالماس رغم تشابها من حيث تقديم الأطباق، خاصة المقبلات التي تعتمد على البطاطس المسلوقة، إلا أنها تختلف من حيث تقديم فقرات الترفيه والرقص والغناء.

مليون سائح ونصف المليون

تعد جزر الكناري على رأس الوجهات السياحية في اسبانيا، وتقع في المرتبة الرابعة عالميا، وتستقبل مدينة لاس بالماس دي غران كناريا سنويا 1.5 مليون سائح، وهي بذلك مدينة مؤهلة سياحيا، يعتمد نشاطها الاقتصادي على زوارها.

يبلغ متوسط الحرارة السنوي 24 درجة ما يسمح بالاستمتاع بالأنشطة التي توفرها المدينة. درجة الحرارة هذه تجعل منها وجهة متميزة عن باقي الوجهات السياحية التي تعتمد على الشمس والشواطئ، وهي الميزة الأكثر التي يقيمها السياح، إذ يمكنهم التجوال والاستمتاع بالمناظر الجميلة وبالشاطئ والتسوق في مناخ استثنائي.

فضلا عن جودة السياحية في المدينة، فإن خدمات شركة الطيران بنتر كنارياس تكمل روعتها بفضل رحلات مباشرة أسبوعية من الدارالبيضاء، ومراكش، والعيون، وأكادير، وخطوط طيران يومية ومباشرة تربط بين الجزر السبع.

حسب المرشدين، فإنه يمكن للزائر قضاء عطلات نهاية الأسبوع بزيارة لاس بالماس دي غران كناريا بفاصل ساعتين من الطيران فقط، بفضل الربط الذي توفره الشركة بين الدارالبيضاء وجزر الكناري والجدول الزمن المثالي كل يوم أربعاء وأحد.

وأضاف المرشد نفسه أن شركة بنتر كنارياس للطيران تربط بين جزر الكناري بالرأس الأخضر وبالبرتغال وغامبيا بتوفير 140 رحلة يومية لكل هذه الوجهات بمجمل 85.000 مقعد سنويا، وحصلت شركة الطيران خلال الأربع وعشرين سنة من العمل على عدة جوائز عالمية مثل جائزة أفضل شركة طيران إقليمية في أوربا سنة 2005، وشركة الطيران الأكثر التزاما بالوقت في أوروبا وأمريكا الشمالية لسنتي 2009 و2013، وجائزة شركة الطيران للعام سنة 2010، وشركة الطيران الأكثر تقييما من قبل الركاب، وحصلت على المرتبة رقم 11 عالميا سنة 2012.


يشار إلى أنه منذ سنة 1989 سافر على متن طيران بنتر كنارياس 35 مليون راكب، وأنه في الفترة من 19 يونيو إلى 23 منه، سافرت 12 وكالة أسفار من الدارالبيضاء للاس بالماس دي غران كناريا، للتعرف الأولي على المدينة حيث رافقهم مرشدون سياحيون مختصون في زيارتهم للمدينة، وتعرفوا على أماكنها الساحرة وتذوقوا المأكولات المحلية، واكتشفوا أهم مراكز التسوق، وتمكنت مجموعة وكالات الأسفار من التعرف يوم 20 يونيو على مقاولي المدينة الفاعلين في مجال السياحة مثل أصحاب الفنادق والصحة والرفاهية، إذ أصبح من الممكن ربط علاقات والتوصل إلى اتفاقيات مع الشركات الفاعلة في قطاع "ورشات العمل".

وصلت الحملة الإعلانية إلى المغرب يوم 17 يونيو الماضي بواسطة الإعلانات المنشورة في المدينة عن شركة الطيران وخطوطها الرابطة بين لاس بالماس دي غران كناريا، بفضل ملصقات في الطرق الرئيسية لمدينة الدارالبيضاء والرباط ومطارات هذين المدينتين، تحت شعار "قريب من العين، قريب من القلب"، ويتعاون حاليا موقع "jevoyage.ma" مع هذه الحملة الإعلانية من خلال موقعه الاجتماعي على فايسبوك، وأيضا من خلال إجراء قرعة للفوز بتذكرتي سفر ذهابا وإيابا إلى لاس بالماس دي غران كناريا يعلنه لرواده.

لاس بالماس ... بوثقة الثقافات

إطلالها على البحر وخطوطها الجوية وأهمية مينائها "إل بويرتو دي لا لوز"، كل هذا يجعل هذه المدينة بوثقة من الثقافات ونمط عيش متفرد ينصهران في مدينة متفتحة ونشيطة، ويعترف تاريخ الطيران والرحلات البحرية بهذه المدينة كأبرز محطة لأهم الأحداث التاريخية، خلال أول الرحلات العابرة للمحيط الأطلسي ما أعطى للمدينة شخصية منتقاة وترحيبية، مرسلة ومستقبلة للمهاجرين وثقافاتهم المتنوعة.

تضم المدينة 400.000 نسمة، وبذلك تعد المدينة الأكثر اكتظاظا في الأرخبيل وتقع في المركز التاسع على مستوى إسبانيا.

بفضل الرياح الاستوائية فإن معدل درجات حرارة المدينة هو 24 درجة وقد صنفت جامعة "سيراكيوز" بنيويورك، طقس لاس بالماس دي غران كناريا كأفضل طقس في العالم ليكون بذلك أحد أهم الأسباب التي تجعل السياح من عموم البلد يقصدون هذه المدينة كوجهة استراحة أو كوجهة سياحية صحية لما تتوفر عليه من مزايا مفيدة للصحة.

انطلاقا من التحدي الذي اتخذته المدينة عل عاتقها في بداية القرن العشرين، أصبحت مدينة لاس بالماس دي غران كناريا مرجعية سياحية ذات صيت عالمي حيث توفر جودة متجددة باستمرار وخدمات مصممة لتلبية طلبات السياح، فأزيد من 1.5 مليون سائح يختارون لاس بالماس دي غران كناريا سنويا كوجهة لعطلاتهم.

أما الطابع الحضري والعالمي لهذه المدينة الأوروبية فتوفره الخدمات التي تقدمها، اذ تتوفر لاس بالماس على خط من الشرفات يوجد بها مقاهي ومحلات لبيع المثلجات ومطاعم، فالطابع الحضاري تجده في المتاحف مثل قاعة "ألفريدو كراوس"، صالات الحفلات الموسيقية والمسارح والمعارض ومناطق مفتوحة للتجارة أو المراكز التجارية.

أما التسوق فهو أحد الأنشطة الأكثر طلبا من قبل السياح بما أن أجود الماركات العالمية موجودة في لاس بالماس وضرائب المبيعات عليها مخفضة جدا، مقارنة مع بقية المدن الأوروبية بما في ذلك شبه جزيرة "تريانا"، التي تعد إحدى مناطقها التجارية المفتوحة، والتي حازت على الجائزة الوطنية للمراكز التجارية ذات الفضاءات المفتوحة لسنة 2013 وهي الجائزة الممنوحة من قبل حكومة جزر الكناري.
لاس بالماس ... مدينة الأجبان

لاس بالماس دي غران كناريا هي مدينة فريدة من نوعها، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتعد بذلك واجهة ثقافية للجزيرة، فهي تضع رهن إشارة الزائر منتوجات محلية مثل الأجبان والحلويات والمطرزات و"التامبل" (غيثارة صغيرة) والسكين الكناري وأيضا السيجار.

ويعد نبات الصبار الشهير عالميا بمزاياه العلاجية أحد أكبر المنتجات المحلية، فهو موجود بكل أنواعه في جزر الكناري ولكن استعماله كمعالج جمالي وحيوي هو الأكثر تداولا.

لابالماس دي غران كناريا هي مدينة المياه، فعلاوة على المراكز العلاجية الطبيعية ومراكز التدليك أو المتخصصة في معالجة البشرة والإرهاق، تتوفر المدينة كذلك على شبكة مستشفيات صحية كاملة ومراكز خاصة على مستوى عالي في مجال طب التجميل والأسنان والقلب والأوعية الدموية.

لاس بالماس دي غران كناريا هي مدينة عريقة تاريخيا تستمد أريجها من القارات الثلاث: أوروبا وأمريكا وإفريقيا.

حافلات سياحية .. متعة واكتشاف

يستطيع السائح أن يتنقل في المدينة عبر guaguasوهي حافلات سياحية محلية، امتطها الطاقم الصحفي، خلال اليوم الثالث من الزيارة، إذ من خلالها جرى الاطلاع على معظم المناطق السياحية للاس بالماس دي غران كناريا، بالتتبع مع المرشد السياحي عبر آلة السمع، التي تنقل أدق التفاصيل حسب اللغة المطلوبة.

يؤكد دليل سياحي أن المدينة تتوفر على شبكة حافلات نقل عمومية على مدار 24 ساعة و365 يوما في السنة وأزيد من 1600 سيارة أجرة في جميع أرجاء المدينة.

يحمل المطار اسم الجزيرة، حيث تقع مدينة لاس بالماس دي غران كناريا وهو المطار الدولي لغران كناريا، ويقع على بعد 18 كيلومترا من وسط المدينة، وتربط 50 وكالة طيران هذا المطار بباقي جزر الأرخبيل واسبانيا ومطارات أوروبا وإفريقيا وأمريكا، أي بمجمل 83 وجهة. ويحتل المطار المركز الخامس في شبكة المطارات من حيث عدد الوافدين، وهو من بين أفضل 25 مطار في أوروبا وأفضل 100 في العالم، وعدد الركاب بلغ سنة 2011 أزيد من 11 مليون راكب.

تساهم شركة الطيران بينتر كنارياس بـ 140 رحلة يومية لكل الوجهات من بينها رحلات تربط بين الجزر، الرحلات المباشرة للمغرب وكل باقي الوجهات: الرأس الأخضر، والبرتغال، وغامبيا.

وتربط رحلات بين لاس بالماس دي غران كناريا والدار البيضاء من الثلاثاء إلى الأحد مما يجعل المدينة وجهة مثالية لرحلة لا تتعدى ساعتين من الطيران.

وكانت بلدية لاس بالماس دي غران كناريا (جزر الكناري- إسبانيا) أطلقت بشراكة مع شركة بنتر كنارياس للطيران حملة دعائية في المغرب لاسيما في مدينتي الدارالبيضاء والرباط، للترويج لمدينة لاس بالماس دي غران كناريا.

تهدف هذه الحملة التي تحمل عنوان "قريب من العين، قريب من القلب" إلى التعريف بمدينة لاس بالماس دي غران كناريا، وهي العاصمة الإدارية لجزر الكناري، التي تعد خيارا مثاليا يستجيب لمتطلبات المغاربة في ما يتعلق بالسفر لكونها تقع على بعد ساعتين فقط برحلة طيران.




تابعونا على فيسبوك