باشرت عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية، بولاية أمن مراكش، منذ يوم الأربعاء المنصرم، تحرياتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش

وذلك من خلال جمع المعطيات والقرائن والأدلة، التي ستساعد في فك لغز سرقة تعرض لها محل لبيع الأحذية والهواتف المحمولة بشارع مولاي رشيد المعروف بممر"البرانس"، والاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية مرتكب، أو مرتكبي، السرقة.

وكان تجار وحراس ممر مولاي رشيد وقفوا، صباح اليوم نفسه، مشدوهين أمام عملية السرقة المذكورة، إذ أحدث اللص (أو اللصوص) ثقبا فوق سطح المحل التجاري، مستغلين شباكا حديديا في أحد المراحيض، وكسروا القضبان الفولاذية، ثم انسلوا إلى الأسفل، لتسهل عليهم سرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه.

وحسب مصادر مطلعة، فإن إحدى واجهات المحل المذكور أفرغت من جميع الهواتف التي كانت بداخلها، وقدرت قيمة المسروقات بمبلغ 180 ألف درهم.