تنظم الدورة السابعة لمعرض الفرس، من 21 إلى 26 أكتوبر المقبل، بحلبة سباق الخيل الأميرة لالة مليكة بمدينة الجديدة، تحت شعار "الفروسية السياحية بالمغرب".

وقدم مندوب المعرض الحبيب مرزاق، خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس الخميس بالدار البيضاء لتقديم هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برمجة متنوعة ورفيعة المستوى تشمل العديد من أنشطة الفروسية وتجمع بين التنشيط والمعارض والمؤتمرات والعروض والمسابقات الوطنية والدولية.

وأضاف أن هذا الموعد لمحبي عالم الفروسية يهدف إلى الدفع بالمغرب لجعله في مصاف البلدان الكبرى في مجال تربية الخيول والفروسية.

وأوضح أن هذه المبادرة ترتكز على ثلاثة أبعاد تتمثل في بعد اجتماعي واقتصادي يضم جميع المهن المرتبطة بالفروسية (السراجة والبيطرة وتصنيع بندقيات التبوريدة والعلف ومختبرات الأدوية البيطرية والعاملين في الفروسية...)، وبعد ثقافي وعلمي يتمثل في تسليط الضوء على تراث الفروسية في بعده الثقافي والتاريخي والعلمي عن طريق معارض تشكيلية وأعمال فنية ومخطوطات وتنظيم ندوات، وبعد رياضي واحتفالي من خلال اقتراح على المهنيين والجمهور العريض برنامجا غنيا ومتنوعا يتألف من عروض في الفروسية العصرية والأنشطة الترفيهية والمسابقات الرياضية وعروض للتبوريدة.

وأضاف أنه على مدى ستة أيام سيكون بإمكان الزوار اكتشاف العديد من المسابقات والمعارض الوطنية والدولية رفيعة المستوى ومن بينها، على الخصوص، كأس المربين المغاربة للخيول العربية والمباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة صنف " أ "، والبطولة الدولية للخيول البربرية، والبطولة الوطنية للخيول العربية - البربرية، بالإضافة إلى المباراة الدولية للقفز على الحواجز "1*إي إس سي"، والمباراة الدولية للقفز على الحواجز "دوبلفي*3 إي إس سي" التي تõشكل المرحلة الثالثة لÜ"الدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز" المؤهلة لبطولة العالم.

كما سيشكل المعرض، حسب نفس المصدر، فضاء للعروض اليومية للتبوريدة، حيث ستشارك فرق تمثل لجميع جهات المملكة بعروض مثيرة وشيقة،. مضيفا أن الزوار سيستمتعون أيضا بلوحات من الفروسية الاستعراضية الوطنية والدولية ذات الجودة العالية والتي سيقدم بعضها لأول مرة في المغرب بميادين العروض وقرية الأطفال.

وواصل أن رواق الفن والثقافة من شأنه أن يروي عطش المهتمين عن طريق عرض أفضل أعمال الفنانين المغاربة في شتى المجالات الفنية، إلى جانب تنظيم ندوات ثقافية وعلمية بحضور شخصيات وازنة.