الطائرات الأمريكية تنفذ أكثر من 50 ضربة ضد الدواعش

الجيش العراقي يستعيد موقعا كيماويا من داعش

الثلاثاء 02 دجنبر 2014 - 12:32
2640
الجنود العراقيون يواجهون صعوبات في القضاء على داعش

قال نائب وزير الخارجية العراقي، أمس الاثنين، إن الجيش العراقي استعاد من مسلحين إسلاميين مجمعا كان يتم فيه تخزين بقايا الأسلحة الكيماوية التي تعود لصدام حسين في مخابئ حصينة.

قال محمد جواد الدوركي لمندوبين في مؤتمر بشأن الأسلحة الكيماوية في لاهاي إن متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على المنطقة في هجوم خاطف في يونيو الماضي لم يتمكنوا من اختراق الملاجئ الحصينة.

وقال إن قوات الحكومة العراقية تمكنت ألان من طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من المجمع حيث يوجد اثنان من الملاجئ المحكمة الإغلاق التي تحتوي على مخزونات مواد كيماوية وصواريخ ومعدات قديمة.

وقال الدوركي إن المنشأة التي أنشئت بموجب خطة لتدمير المواد الكيماوية وأقيمت بتكلفة بلغت عشرات ملايين الدولارات بتمويل أمريكي قد نهبت. والمنطقة التي تقع إلى الشمال من بغداد تم تلغيمها وهو ما أجل هدمها الذي كان من المقرر أن يتم هذا العام.

وقال للمندوبين في المؤتمر السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الجيش العراقي أثناء الفترة الماضية استعاد موقع المثنى والطرق المؤدية إليه، وأضاف أن المهندسين العسكريين يعكفون الآن على إزالة الألغام والمواد المتفجرة من محيط الموقع والمنطقة.

من جهة أخرى، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة قادت 55 ضربة جوية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وفي سوريا، منذ يوم الجمعة الماضي.

وأضافت القيادة المركزية في بيان صدر أول أمس الاثنين إنه جرى توجيه 27 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا و28 في العراق. فأصابت أهدافا متنوعة تشمل مباني تابعة للدولة الإسلامية ومركبات ودبابات ووحدات مقاتلة.

وتابعت أن إحدى الضربات في سوريا أصابت جماعة خراسان التابعة لتنظيم القاعدة.

على صعيد آخر، نفى مسؤول كردي في سوريا، أول أمس الاثنين، تقارير سابقة تفيد بأن مقاتلي الدولة الإسلامية اختطفوا الكندية الإسرائيلية جيل روزنبرج.

وقالت روزنبرج على صفحتها على موقع فيسبوك "أنا سالمة تماما".

وروزنبرج (31 عاما) طيارة مدنية وكانت ضمن وحدة للبحث والإنقاذ في الجيش الإسرائيلي قبل إلقاء القبض عليها عام 2009 وقد قالت لرويترز في نوفمبر تشرين الثاني الجاري إنها في سوريا.

وقال مصدر مرتبط بوحدات حماية الشعب الكردية، التي تقاتل في شمال سوريا في وقت سابق الشهر الماضي إنها أول مجندة أجنبية تعبر إلى سوريا لمحاربة مقاتلي الدولة الإسلامية.

ولم يتسن لرويترز التأكد على الفور من أن روزنبرج هي التي كتبت الرسالة على موقع فيسبوك بنفسها.

لكن إدريس نعسان وهو مسؤول محلي بمدينة عين العرب (كوباني) السورية الكردية قال إن رجاله في ميدان المعركة قالوا إنها لم تتعرض للأسر وإن هذه دعاية.

وكتبت روزنبرج على فيسبوك "يا رفاق أنا سالمة تماما. ليس لدي إنترنت أو أي أجهزة اتصال من أجل سلامتي وأمني... تجاهلوا التقارير التي تقول اني اسرت".

وقالت تقارير وسائل إعلام إسرائيلية ومنها صحيفة هآرتس نقلا عن موقع إلكتروني مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية إن روزنبرج قد اختطفت، ولم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون التقارير.

وقالت كندا إنها "تسلك جميع القنوات الملائمة" في محاولة للتحقق من تقارير تفيد بأن مواطنة كندية اختطفت في سوريا.




تابعونا على فيسبوك