قيادة الحزب تدعو إلى عدم الخوض في ملابسات الحادث وانتظار ما سيسفر عنه التحقيق

العدالة والتنمية يعبر عن عظيم شكره لما ورد في برقيات جلالة الملك لأسرة الراحل بها وللحزب وللحكومة

الإثنين 15 دجنبر 2014 - 09:17
2436
الراحل بها

عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن عظيم شكرها وامتنانها لما ورد في رسائل جلالة الملك، الموجهة لأسرة الراحل عبد الله بها، الذي كان يشغل مهمة نائب الأمين العام للحزب ووزير دولة بالحكومة، وللحزب والحكومة، من نبيل المواساة وجميل التعزية، وما تضمنته من تذكير وإشادة بمناقب الفقيد، مما شكل لأسرته وأقاربه ومحبيه وللحزب، عزاء حقيقيا خفف من وقع المصاب، وألم الفراق، وهول الفاجعة.

توجهت الأمانة العامة، في بلاغ لها حصلت "المغربية" على نسخة منه، بعظيم عرفانها وجزيل شكرها لأمير المؤمنين جلالة الملك، على جميل تعاطف وعناية وحرص جلالته على تفقد أحوال أسرة الفقيد والسؤال عنها، ومواساتها في ما ألم بها وما نزل بها من خطب جلل.

ودعا بلاغ قيادة العدالة والتنمية المنتمين للحزب، في كافة التنظيمات التابعة له، والقطاعات النقابية المنتمية للاتحاد الوطني للشغل، والتنظيمات الموازية، إلى عدم الخوض في ظروف حادثة وفاة عبد الله بها، نائب الأمين العام للحزب ووزير الدولة، وإلى عدم التقول في أسباب الوفاة ودوافعها عامة، وإلى الكف عن الخوض المبني على الظنون والإشاعات، في انتظار النتائج النهائية للتحقيق الذي تباشره الجهات المسؤولة، المخول لها قانونا ذلك.

وأكدت الأمانة العامة عزمها على مواصلة العمل، من أجل الإسهام في مسيرة الإصلاح وأوراشه الكبرى، والتفاني في خدمة الوطن، والذود عن مقدساته وثوابته. وتدعو كافة أعضاء الحزب إلى مواصلة النهج نفسه، وتجديد عزمهم على السير في طريق النضال من أجل استكمال مهام البناء الديمقراطي، وتحقيق الكرامة، والتنمية، والعدالة الاجتماعية.

وفي الجانب التنظيمي لبيت العدالة والتنمية، الذي فقد أحد أهم قيادييه السياسيين، قررت الأمانة العامة للحزب تسمية دورة المجلس الوطني المقبلة باسم "دورة الفقيد عبد الله بها"، كما وافقت على قرار مكتب المجلس الوطني، المتعلق بتأجيل الدورة إلى يومي 10 و11 يناير من السنة المقبلة 2015، مع عقد لجن المجلس الوطني يومي 20 و21 من الشهر الجاري.

وسبق للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن عقدت لقاء استثنائيا، مباشرة بعد مراسيم تشييع ودفن، وتأبين الراحل، استعرضت فيه السياق الزمني الذي توفي فيه، وكافة المعطيات، والملابسات المحيطة بالحادث المفجع، الذي ذهب ضحيته الراحل، ووقفت على فداحة الخطب، وهول الخسارة التي ألمت بأسرة الفقيد وعائلته، وحزبه، وبكل الهيئات والمؤسسات التي كان يعمل فيها ويسهم من خلالها في خدمة الشأن العام.




تابعونا على فيسبوك