تنظم جمعية احتضان لمكافحة التدخين والمخدرات التابعة للائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات، غدا الجمعة، لقاء تواصليا مع نزيلات السجن المحلي بالقنيطرة، في إطار أنشطتها التحسيسية والتوعوية بأخطار التدخين والمخدرات.

قالت رشيدة المقرئ الإدريسي، رئيسة الائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات، إن الهدف من زيارة الجمعية هو "مشاركة سجينات السجن المحلي بالقنيطرة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وتشجيع السجينات المدخنات للإقلاع عن التدخين، وتكريم المنقطعات لتشجيع الأخريات على الإقلاع، وفرصة أيضا لإدخال الفرحة على قلوب السجينات".

 وأضافت الإدريسي، في اتصال مع "المغربية"، أن برنامج اللقاء سيتضمن مداخلة حول "المرأة بين الواقع والآمال"، ووصلات موسيقية من أداء فتيات دار الطالبة لجمعية مودة للتكافل ورعاية الأسرة، وتوزيع هدايا على النزيلات، وتكريم نزيلات كانت لهن الشجاعة للإقلاع عن التدخين، وهو "ما تعتبره الجمعية تتويجا لأعمالها في مكافحة التدخين".

وأوضحت المتحدثة أن "جمعية احتضان لمكافحة التدخين والمخدرات" نظمت، في غشت الماضي، دورة تكوينية لفائدة نزيلات السجن، شاركت فيها 60 نزيلة، انقطع اثنتان من أصل 48 مدخنة انقطاعا كاملا عن التدخين، فضلا عن تقليص باقي المدخنات من عدد السجائر التي كن يدخنها يوميا.

وأضافت أن التواصل استمر مع بعض السجينات المفرج عنهن بعد انتهاء مدة السجن، وكان من آثار تلك الأيام التكوينية الانقطاع النهائي لمجموعة من النزيلات عن التدخين، كما وعى بعضهن بخطورة التدخين السلبي، فنظمن أنفسهن على أساس ذلك داخل عنابر السجن".