التعاون جنوب-جنوب

تعزيز الروابط بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وبوركينا فاصو

الإثنين 20 أبريل 2015 - 12:33
4148
الدكتور ساليفو ديمبيلي وزير الشباب والتكوين المهني والتشغيل بوركينا فاصو والوفد المرافق له في زيارة للمغرب

في إطار استراتيجية مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الرامية الى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد، استقبل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، أخيرا، الدكتور ساليفو ديمبيلي، وزير الشباب والتكوين المهني والتشغيل بوركينا فاصو، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب.

أفاد بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن زيارة الوزير للمكتب، تهدف إلى متابعة مختلف برامج التعاون التي انطلقت، منذ أبريل 2006، تاريخ التوقيع على الاتفاقية الإطار، من جهة، وتدارس آفاق جديدة للتعاون في مجال التكوين المهني، من جهة أخرى.

بعد  تقديم العرض التكويني الذي يوفره مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لمواكبة مختلف القطاعات والبرامج الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، عقد ساليفو ديمبيلي اجتماع عمل مع الأطر المسيرة للمكتب، من أجل تدارس آفاق تعزيز التعاون في مجال التكوين المهني، بما في ذلك تنمية جهاز التكوين المهني ببوركينا فاصو، واستقبال المتدربين في التكوين الأولي، ونقل الخبرات في مجال هندسة التكوين، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية لفائدة مديري مؤسسات التكوين واستكمال تكوين المكونين من بوركينا فاصو، وتطوير التكوين التأهيلي ودعم إحداث المقاولات.

ويذكر في هذا الإطار أن المكتب يستقبل بانتظام متدربين من بوركينا فاصو في المؤسسات التكوينية التابعة له، كما ينظم دورات تكوينية لصالح المكونين والأطر الإدارية والتقنية. واستضاف المكتب، كذلك، وفدا من المحكمة العليا لبوركينا فاصو من فاتح الى 12 أكتوبر 2012، في دورة تكوينية في المكتبيات.

وللوقوف على تجربة المكتب، قام الوزير البوركينابي والوفد المرافق له بزيارة المعهد المتخصص في مهن الطيران ولوجستيك المطارات بالنواصر.

يشار، إلى أن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وقع 35 اتفاقية للتعاون منذ عام 2002، مع العديد من الدول الإفريقية منها موريتانيا، وغينيا الاستوائية، وغينيا، وكوت ديفوار، وساوتومي، وبرينسيبي، والكاميرون، وتشاد، والغابون... وتطبيقا لبنود هذه الاتفاقيات، قام المكتب بتقديم المساعدة التقنية في مجلات مختلفة كإعادة هيكلة المنظومات التكوينية وهندسة التكوين وتكوين المكونين والأطر البيداغوجية، وغير ذلك.




تابعونا على فيسبوك