أكد رئيس جمعية الجالية الإفريقية والمنحدرين من أصول إفريقية المقيمين بالشيلي، برانس إسيموامي، الجولة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس حاليا بإفريقيا تعكس التزام المغرب، في إطار التعاون جنوب-جنوب، مع عدد من بلدان القارة السمراء.

اعتبر إسيموامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا في الشيلي، أن الجولة الملكية، التي تشمل السينغال وغينيا بيساو والكوت ديفوار والغابون، تؤكد التوجه الإفريقي للمغرب والتزامه بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان القارة، في إطار تشبث المملكة بالتعاون جنوب جنوب على مستوى العديد من المجالات.

وفي السياق ذاته، قال برانس إسيموامي إن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد منذ زمن بعيد نموذجا للسلام والاستقرار، ومثالا يحتذى من قبل العديد من الدول في المنطقة خاصة في مجال تكريس الديمقراطية ودولة الحق والقانون.

ومن ناحية أخرى ذكر إسيموامي بأهداف جمعية الجالية الافريقية والمنحدرين من أصول إفريقية المقيمين بالشيلي والتي تسعى إلى إشاعة قيم الوحدة والتضامن بين أفراد هذه الجالية والنهوض بثقافة وتاريخ القارة السمراء، مبرزا الدعم الذي تقدمه سفارة المملكة المغربية بسانتياغو لهذه الجمعية منذ تأسيسها.

وتميز "يوم إفريقيا" الذي نظم نهاية الأسبوع الماضي بسانتياغو بمبادرة من جمعية الجالية الإفريقية والمنحدرين من أصول إفريقية المقيمين بالشيلي، بتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون وسفارة المغرب في سانتياغو، بإقامة معارض لمنتوجات وملابس تقليدية وأدوات زينة تم جلبها من بلدان إفريقية.