تحتضن مدينة مراكش، ابتداء من اليوم الخميس وعلى مدى يومين، الدورة الأولى للقمة الصينية الإفريقية للمقاولين، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ستتمحور حول مواضيع استراتيجية واقتصادية وقطاعية لتطوير شراكات بين الصين وإفريقيا.

تتضمن أشغال القمة العديد من الجلسات، سيعرض من خلالها المقاولون الأفارقة والصينيون فرصا ملموسة للاستثمار في بلدانهم، وسيعرض المغرب، في إطار جلسة عامة، الفرص الرئيسية في قطاعات الفلاحة، والصناعة الغذائية، والصناعة، والطاقة.

وحسب المنظمين، فإن القمة سيحضرها رؤساء مختلف المقاولات الإفريقية والصينية، لتبادل الآراء والتجارب وعقد لقاءات للبحث في سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الصين وإفريقيا.

وأضافوا أن الملتقى سيتبادل من خلاله المشاركون الآراء لتشجيع الشراكات والاستثمارات بين الصين وإفريقيا وبين الصين والمغرب، حول مواضيع مشتركة اقتصادية واستراتيجية، خاصة تعزيز الشراكات بين القطاعات الخاصة، وبيئة الأعمال في إفريقيا، والشروط الأساسية لشراكة مربحة ومنصفة، ووقع مبادرة "حزام واحد طريق واحد" على التجارة بين الصين وإفريقيا، والصناعة التحويلية، والصناعات الغذائية، والبنيات التحتية، والسياحة، والعقار، والطاقات المتجددة.