على هامش قمة 'كوب 21' المنظمة بباريس

إنشاء ائتلاف للمجتمع المدني العالمي لمؤتمر المناخ بمراكش

الجمعة 11 دجنبر 2015 - 11:26
4476
نحو إنشاء إتلاف وطني ودولي للمجتمع المدني للتحضير للدورة 22

في إطار فعاليات مشاركة الائتلاف المغربي للمناخ والتنمية المستدامة في مؤتمر الأطراف حول المناخ بباريس، تستمر مشاركة أعضاء وفد الائتلاف في متابعة فعاليات المفاوضات والمساهمة في مختلف الأنشطة الموازية، التي ينظمها المجتمع المدني العالمي، بفضاء المنطقة الزرقاء وفضاء أجيال المناخ.

أفاد عضو من الائتلاف، أنه مواكبة لتحضير المغرب للدورة 22 لمؤتمر الأطراف حول المناخ بمراكش 2016، وبمبادرة من مختلف الأطراف الوطنية المشاركة في دورة باريس، احتضن رواق المغرب اجتماعا تحضيريا لإنشاء إتلاف وطني ودولي للمجتمع المدني للتحضير للدورة 22.

 وأضاف المصدر، في اتصال مع "المغربية"، أن الاجتماع تميز بمشاركة رؤساء ومنسقي أكبر شبكات المنظمات الدولية، المعنية بملف التغيرات المناخية، وبحضور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، التي ألقت كلمة بالمناسبة، موضحا أن اللقاء تدارس ورقة تأطيرية بسطت مختلف الرهانات، سواء خلال الدورة الحالية أو تلك الفاصلة بين دورتي باريس ومراكش، وهي "رهانات تتطلب تكثيف الجهود وتضافرها من أجل حضور قوي ومؤثر للمجتمع المدني للترافع والدفاع عن الفئات والمناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، وكذا المطالبة المستمرة والمتواصلة بعدالة بيئية من أجل مستقبل الأجيال المقبلة".

من جهة أخرى، قال المصدر ذاته إن المتدخلين أجمعوا على مبدأ الاستقلال الكامل للمجتمع المدني في خياراته وقراراته، مع التأكيد على ضرورة التواصل والبناء المشترك مع الأطراف الحكومية المعنية وذات الصلة.

وأضاف أن الاتفاق حصل على تنظيم أول نشاط حول ائتلاف المجتمع المدني للدورة 22 خلال الأيام المقبلة للمؤتمر الحالي، لتقديم خارطة طريق دولية، مع تشكيل لجنة للقيادة من منسقي شبكات المنظمات الوطنية والدولية، منها الائتلاف المغربي للمناخ والتنمية المستدامة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والشبكة الإفريقية للعدالة المناخية، وشبكة العمل من أجل المناخ بالعالم العربي، وشبكة العمل من أجل المناخ الفرنسية، وشبكة العمل من أجل المناخ العالمية، وائتلاف كوكب الأرض".

ويفترض أن يلعب هذا الائتلاف دورا أساسيا في مؤتمر باريس، كما سيعمل على إنجاح مؤتمر مراكش عبر تعبئة المجتمع المدني الدولي، وتثمين مشاركته والدفاع عن خياراته الكبرى حول الحد من التغيرات المناخية والتحاور والضغط على البلدان الملوثة، والتأسيس لممارسة سلوكية جديدة للإنسان، تحمي الحياة على الكوكب وتضمن استمراريتها.




تابعونا على فيسبوك