روسيا تساعد الجيش الحر ضد داعش وتنفذ عشرات الضربات الجوية

الإثنين 14 دجنبر 2015 - 13:39
4238
سقوط ضحايا مدنيين في القصف الروسي لمدينة حلب

نقل عن رئيس هيئة الأركان الروسية قوله اليوم الاثنين إن سلاح الجو الروسي ينفذ عشرات الضربات الجوية في سوريا كل يوم لدعم الجيش السوري الحر الذي يحارب إلى جانب القوات السورية النظامية تنظيم الدولة الإسلامية.

نقلت وكالات أنباء روسية عن فاليري جيراسيموف قوله خلال اجتماع للملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين في روسيا أن عدد مقاتلي الجيش السوري الحر الذين يتقدمون في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة يزيدون الآن على 5000 مقاتل.

وأضاف "عدد وحدات الجيش السوري الحر في تصاعد طوال الوقت. ولدعمهم فقط يقوم الطيران الروسي بما يتراوح بين 30 و40 ضربة في اليوم. كما يتم مدهم بالسلاح والذخيرة والدعم المادي.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية، من جهة أخرى، عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله في موسكو، اليوم الاثنين، إن روسيا ترى حركة "ديناميكية إيجابية" في مساعي حل الأزمة السورية.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وعمال إنقاذ محليين إن ضربات جوية وصاروخية مكثفة على منطقة مدارس ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في العاصمة دمشق أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، أمس الأحد، بينهم أطفال.

وأضاف المرصد أن طائرات حربية مجهولة قصفت بلدة دوما الواقعة على بعد 15 كيلومترا شمال شرقي العاصمة وأن صواريخ أرض - أرض أطلقها الجيش السوري أصابت المناطق المحيطة أيضا ومن بينها الغوطة الشرقية.

وقالت جماعة الدفاع المدني السورية التي تعمل في مجال الإغاثة والإنقاذ في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إن عدد القتلى يبلغ 35 شخصا. وأضافت أن كثيرين آخرين أصيبوا. ونشرت الجماعة صورة لجثة طفل بها إصابات بالغة في رأسه.

وقال عصام الريس المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر إن زهاء 60 شخصا قتلوا في الغارات التي بدأت على حي دوما في الساعات الأولى من يوم الأحد.

وفر كثير من سكان حي دوما من الصراع المستمر منذ نحو خمس سنوات وانتقلوا إلى المناطق الريفية القريبة. وتسببت الحرب في سوريا في مقتل أكثر من 250 ألف شخص وتشريد أكثر من عشرة ملايين آخرين من ديارهم.

وتعرضت تلك المناطق لقصف عنيف في الشهور القليلة الماضية. وقال الجيش السوري إن ضرباته تستهدف مقاتلي المعارضة الذين يهاجمون المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وقال المرصد إن 40 قذيفة مورتر على الأقل أطلقها مقاتلو المعارضة في الضواحي الشرقية أصابت دمشق يوم الأحد فقتلت طفلا على الأقل وأصابت آخرين.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 30 على الأقل في هجمات بالمورتر استهدفت أحياء سكنية في دمشق. وأضافت نقلا عن مراسلها بالمنطقة أن معظم الضحايا من تلاميذ المدارس.

كان الرئيس السوري بشار الأسد قال يوم الجمعة الماضي إنه لن يتفاوض مع جماعات مسلحة مما قد يجهض محادثات سلام تأمل روسيا والولايات المتحدة عقدها الشهر المقبل.




تابعونا على فيسبوك