تنافس بين شركات أجنبية وترجيح "أفيردا" للظفر بالصفقة من جديد

جماعة الدارالبيضاء تفرج عن دفتر التحملات الجديد بتدبير قطاع النظافة

الصحراء المغربية
الثلاثاء 26 يونيو 2018 - 11:45

أخيرا، أفرجت جماعة الدار البيضاء عن دفتر التحملات الجديد الخاص بتدبير قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية، وذلك بعد أن فسخت العقد مع كل من الشركة الفرنسية "سيطا البيضاء"، والشركة اللبنانية "أفيردا".

وقال مصدر "الصحراء المغربية"، إنه بالإفراج عن دفتر التحملات ستشرع عدد من الشركات الأجنبية في التنافس من أجل الظفر بصفقة تدبير قطاع النظافة بالدار البيضاء.

وحسب مصدرنا فإن جماعة الدارالبيضاء ستخول من خلال دفتر التحملات الجديد، مسألة تدبير قطاع تدبير النظافة إلى أربع شركات في ثماني عمالات بحصة شركة واحدة في عمالتين بالمدينة.

ومن بين الشركات التي من المرتقب أن تظفر بدبير قطاع النظافة بمدينة الدار البيضاء هي شركة "ديربرشبورغ" و"ميكومار"، وهما الشركتين اللتين تم اختيارهما من طرف شركة "الدار البيضاء للخدمات" لتدبير القطاع خلال المرحلة الانتقالية مدة ستة أشهر بعد فسخ العقد مع شركة "سيطا".

وأكد مصدرنا أن شركة "أفيردا" اللبنانية، بدورها ستحظى بتدبير قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية للمرة الثانية على التوالي، على اعتبار أن مسألة فسخ العقد تمت مع المجلس الجماعي خلال الدورة العادية لشهر ماي الماضي بطريقة حبية ترضي الطرفين.

واستنادا إلى بلاغ مشترك صادر عن الجانبين معا، فإنهما اتفقا من خلاله على مواصلة تعبئة كل الوسائل البشرية والمادية واللوجسيتكية، من أجل ضمان خدمة جيدة خلال الفترة الانتقالية التي تسبق العمل بعقد جديد للتدبير المفوض يغطي عمالات مقاطعات كل من الحي الحسني، عين الشق، عين السبع، الحي المحمدي، وسيدي البرنوصي.

وفي هذا السياق صرح محمد حدادي، نائب عمدة المدينة والمكلف بالإشراف على قطاع النظافة، لـ "الصحراء المغربية"، " أن فسخ العقد جرى بشكل حبي، وأن "أفيردا" تولت تدبير المرحلة الانتقالية، في انتظار إطلاق طلب عروض جديد يهم التدبير المفوض لخدمات النظافة على مستوى مجموع تراب المدينة، مشيرا إلى أن الشركة المذكورة ستشارك في تقديم صفقات تدبير قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية.

وأوضح المكلف بتدبير قطاع النظافة بالمجلس الجماعي للدارالبيضاء، أنه لا يمكن فقط تحميل شركة "أفيردا" وحدها مسؤولية سوء تدبير قطاع النظافة، بل، يقول إن هناك العديد من الإكراهات من بينها أن دفتر التحملات السابق ساهم بدوره في تدهور القطاع.  




تابعونا على فيسبوك