رئيس الحكومة يرحب بالقرار رقم 2494 ويؤكد "المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها"

الصحراء المغربية
الخميس 31 أكتوبر 2019 - 17:24

ردد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تعليقا على القرار الأخير للأمم المتحدة، رقم 2494 الصادر عن مجلس الأمن، أمس الأربعاء، حول قضية الصحراء المغربية، ما قاله جلالة الملك إن "المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها".

وأكد حسن عبيابة، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحفية اليوم الخميس بالرباط، أن الكلمة الافتتاحية لمجلس الحكومة رحبت بدعوة القرار بضرورة إحصاء ساكنة تندوف، مشددا على الالتزام بالدفاع عن القضايا والثوابت الوطنية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، ومبرزا أن القرار الأخير للأمم المتحدة كرس ما يدعو إليه المغرب في أفق إيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، نقلا عن رئيس الحكومة، إن مسألة إحصاء ساكنة تندوف هي "مطلب مغربي، لأنه مدخل أساسي لإنصاف عدد من ساكنة تلك المخيمات"، مجددا التأكيد على ضرورة إحصاء ساكنة تندوف وفق معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمعرفة عددهم ومن أين أتوا. كما اعتبر رئيس الحكومة أن "القرار الجديد لمجلس الأمن يكرس الثوابت التي تتجلى في الحل السياسي والتي يدافع عنها المغرب، ويدفعنا إلى أن نهنئ أنفسنا والدبلوماسية المغربية، سواء الرسمية أو البرلمانية أو المدنية أو المجتمع المدني المغربي لمغاربة العالم الذين يدافعون بوطنية وبغيرة عن بلدهم ونحن متفائلون حالا ومستقبلا وسيبقى بلدنا شامخا تحت قيادة جلالة الملك حفظه الله". وأضاف إن "هذا القرار "يكرس أولوية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل نزاع مفتعل طال لسنوات، ويدعو للتوصل لحل سياسي واقعي وعملي ودائم قائم على التوافق، وهو الأمر الذي ما فتئ المغرب يطالب به".

وأوضح الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة أن كلمة رئيس الحكومة استحضرت إشادة مجلس الأمن بالإجراءات والمبادرات التي قام بها المغرب في مجال حقوق الإنسان وتفاعله مع الآليات المرتبطة بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، والإشادة بعمل لجنتي مجلس حقوق الانسان في الداخلة وفي العيون ودورهما في التعريف بحقوق الانسان والدفاع عنها بالأقاليم الجنوبية، مذكرا بموقف المغرب الدائم والمتحمس لحل سياسي وفاعل في إطار ثوابت المغرب وسيادته وسيادة أراضيه. وقال إن "المغرب مستمر في الدفاع عن حقه بكل ما أوتي من قوة، ولن يتوانى أو يتساهل في ذلك، وسيدافع عن وحدته بقيادة جلالة الملك حفظه الله ووراءه الشعب المغربي بإجماعه، ويتفاعل إيجابيا مع مجلس الأمن ومع الجهود التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة لحل هذا النزاع المفتعل".




تابعونا على فيسبوك