"فيفو إنيرجي المغرب" تطلق أول مدرسة لإعادة الإدماج المدرسي في مدينة الدارالبيضاء

الصحراء المغربية
الأحد 24 نونبر 2019 - 12:08

تواصل شركة فيفو إنيرجي المغرب، الشركة المكلفة بتوزيع وتسويق الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال بالمغرب، وغاز النفط المسال لعلامة بوطاغاز، مكافحة الهدر المدرسي. وتساعد المدرسة الموازية، التي تم إطلاقها بشراكة مع جمعية ساعة الفرح، من في وضعية الهدر المدرسي على تعزيز فرص عودتهم إلى التمدرس التقليدي. وأعلنت أن نتائج الدفعة الأولى حققت إعادة إدماج 90% من التلاميذ في المنظومة التربوية الوطنية وهذا أكبر دليل على ذلك.

ونقل بلاغ عن هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل في شركة فيفو إنيرجي المغرب قولها "تعتبر شركة فيفو إنيرجي المغرب التربية والتعليم محورا أساسيا لالتزامها المجتمعي. وفي هذا الصدد، تساند شركتنا جمعية ساعة الفرح منذ عام 2002 في إطار شراكة طويلة الأمد. ونهدف من خلال برامج لمكافحة الهدر المدرسي إلى تشجيع تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وتحقيقا لهذه الغاية، تستجيب المدرسة الموازية لهذا الطموح حيث أننا نؤمن بهذا النموذج كإضافة تكميلية للبيئة التربوية الوطنية".

وتوفر المدرسة الموازية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و15 سنة في وضعية الهدر المدرسي والهشاشة الأسرية، بيئة مواتية لازدهارهم وإعادة إدماجهم في المنظومة المدرسية الوطنية. ويستفيد هؤلاء التلاميذ، الذين يؤطرهم فريق بيداغوجي مؤهل، من مرافقة شاملة عبر ورشات ترفيهية، وأنشطة بيداغوجية موازية، وحصص الدعم المدرسي، والتكفل بالوجبات، ومتابعة طبية اجتماعية بالإضافة إلى جلسات للتأمل الأسري والاجتماعي. ويتلخص الهدف في إعادة إدماجهم في التعليم التقليدي بعد سنة من التأهيل. لكن، من الممكن بقاء التلميذ لسنة إضافية عندما يكون ذلك ضروريا بالنسبة له.

واعتبرت  ليلى الشريف، رئيسة جمعية ساعة الفرح شركة فيفو إنيرجي المغرب شريكا مهم بالنسبة للجمعية مشيدة بالتزامها  على المدى الطويل، مع السعي إلى تحقيق نتائج وإنجازات وتأثير حقيقي.

وجعلت شركة فيفو إنيرجي المغرب، التي تطمح في أن تصبح شركة الطاقة الأكثر احتراما في إفريقيا، من التربية والتعليم محورا أساسيا في أنشطتها المواطنة. فإلى جانب تطوير تشكيلة واسعة من البرامج التربوية الموجهة للأطفال والشباب بهدف مكافحة الهدر المدرسي والإقصاء الاجتماعي، تدعم شركة فيفو إنيرجي المغرب برامج للتعريف بعالم المقاولات وللتربية البيئية.وتوجد علامة شال في المغرب منذ عام 1922. وتتوفر شركة فيفو إنيرجي المغرب على قدرة لتخزين الوقود بسعة 198.176 متر مكعب وعلى 340 محطة للخدمة، تعرض العديد منها طرقا للدفع السهل ببطاقات شال، علاوة على بعض المتاجر. وتوظف شركة فيفو إنيرجي المغرب 600 شخص، فضلا عن أن الشركة معروفة باعتبارها الشركة الرائدة في قطاع النفط وكذلك بالمعايير التي تطورها وتدافع عنها في مجال السلامة.

وتمارس شركة فيفو إنيرجي أنشطتها وتسوق منتوجاتها في بلدان شمال، وغرب وشرق وجنوب أفريقيا. وتتوفر المجموعة على شبكة من 2.100 محطة للخدمة في 23 دولة تحت العلامة التجارية شال وإنجن (Engen)، كما أنها تصدر مواد التشحيم إلى العديد من الدول الأفريقية. وتشمل عروض الشركة في محطات الخدمة الوقود، وزيوت التشحيم، وخدمات الدفع بالبطاقات، ومتاجر، ومقاهي، ومطاعم، وغيرها من الخدمات غير المرتبطة بالوقود. كما تزود شركة فيفو إنيرجي الشركات بالوقود والزيوت وغاز النفط المسال (GPL) في قطاعات متنوعة، مثل البحرية، والمناجم، والبناء، والكهرباء، والنقل وقطاع الصناعة. وتبيع الشركة وقود الطائرات لزبنائها تحت العلامة التجارية فيتول للطيران. وتوظف الشركة حوالي 2.700 شخص، وتتوفر على قدرة لتخزين الوقود في حدود مليون متر مكعب. وتقوم الشركة المشتركة للمجموعة، شال وفيفو لزيوت التشحيم، بالتزويد بزيوت التشحيم التي تحمل العلامة التجارية شال، ومزجها، وتغليفيها وتوفيرها في مصانع متواجدة في ستة بلدان.

 

 




تابعونا على فيسبوك