مجموعة العمران ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة يتعبآن لفائدة التنمية المستدامة

الصحراء المغربية
الجمعة 14 فبراير 2020 - 12:54
(كرتوش)

دشنت مجموعة العمران ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، أول أمس الأربعاء بالرباط، مرحلة جديدة في مسلسل التعبئة لفائدة التنمية المستدامة، عبر توقيع اتفاقية إطار تحدد من خلالها المؤسستان مضامين الشراكة المؤسساتية، التي ستجمعهما في مجال تطوير أساليب العمل وتشجيع الابتكار على مستوى مواد البناء المستدامة وتقنيات التهيئة والتصميم والبناء.


كما تؤكد المؤسستان، من خلال هذه الاتفاقية التي وقعها كل من بدر الكانوني، رئيس الإدارة لمجموعة العمران، وبدر إيكن، المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، على الأهمية التي يوليانها للابتكار والبحث. 

ويهدف هذا التنسيق الجديد بين المؤسستين إلى تحديد شروط وأشكال التعاون في مجالات مواد البناء المستدامة، وتقنيات التصميم والبناء وتحسين مفهوم المباني المحققة للنجاعة الطاقية بربطها بالمقاولات الناشئة الفاعلة في هذا القطاع.  وتنص الاتفاقية على وضع خطط عمل كل سنتين وإنشاء لجنتين للتعامل مع الجوانب الاستراتيجية وإدارة البرامج والإجراءات الواجب اتخاذها لتحقيق الأهداف المحددة للتعاون في المستقبل بين مجموعة العمران ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة.
وقال الكانوني خلال حفل توقيع الاتفاقية، الإطار، إن مجموعة العمران من خلال أكاديميتها، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، سيعملان على توحيد جهودهما وتعبئة الإمكانات المالية والكفاءات البشرية من أجل تطوير  البحث والتنمية في مجال مواد البناء المستدامة وتقنيات التهيئة، مضيفا أن هذا الاتفاق، الذي يهدف إلى تسريع الإنجازات في مجال البحث والتطوير في هذا القطاع، يأخذ في الاعتبار بعد التنمية المستدامة، ولا سيما الحد من استهلاك الطاقة باستخدام عمليات جديدة من حيث الموارد والمواد، مشيرا إلى أن الهدف هو خفض تكلفة الإنتاج والبناء وكذلك آجال إنجاز المشاريع.
ويتعلق الأمر، أيضا، يوضح الكانوني، بدعم ومساعدة المقاولات الناشئة النشطة في هذا المجال، من حيث الإقامة والاستشارة والتمويل، بالإضافة إلى إحداث مركز إصدار الشهادات ووضع العلامات للمواد والأساليب وحلول البناء والمباني. من جانبه، أكد إيكن على أهمية تخفيض فاتورة الطاقة، خاصة بالنسبة لقطاع البناء، على اعتبار أنه أكبر مستهلك للطاقة الأولية، حيث يستهلك 36 في المائة من إجمالي الطاقة، مؤكدا أن المغرب ينخرط في دينامية لبناء مدن جديدة من أجل تلبية الاحتياجات السكنية، مما يشكل فرصة لتطوير تكنولوجيات جديدة، لا سيما في ما يتعلق باستخدام الطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية، وإدماج الحلول التي تتلاءم مع  خصوصيات القطاع في البلاد.




تابعونا على فيسبوك