فتح نقاش بين مهنيي السياحة خلال لقاء تفاعلي عن بعد حول قطاع الإرشاد السياحي بجهة مراكش آسفي

الصحراء المغربية
الجمعة 03 يوليوز 2020 - 11:06

شكل موضوع قطاع الإرشاد السياحي بجهة مراكش آسفي، محور لقاء، نظم الأربعاء، عبر منصة تفاعلية مباشرة، بين الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش آسفي، والمجلس الجهوي للسياحة بالجهة.

وناقش هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة حميد بن الطاهر رئيس المجلس الجهوي للسياحة  وعبد الرحيم بن الطبيب مدير المجلس، وعبد الصاد قديمي رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين وبعض أعضاء المكتب المسير، الرهانات والتحديات التي يتعين رفعها، وتبادل التجارب وتقاسم الخبرات وتقديم أفكار ومقترحات عملية.

وأكد الطرفان على أن الوقت حان لخلق فضاء للحوار بين الطرفين من أجل العمل على ابتكار منتوجات جديدة تضمن الاستمرارية وتحقيق السياحة المستدامة بالجهة، وذلك في انسجام وتعاون مع باقي المهنيين السياحيين الممثلين بالمجلس، وكذا العمل على تغيير منهجية العمل من خلال تبني منهج عملي يقوم على قوة الأفكار والفعالية في تنزيلها إلى أرض الواقع.

كما تم الاتفاق على تفعيل قرارات هذا الاجتماع بالعمل على تحقيق الأفكار والمشاريع التي يحملها المرشد انطلاقا من تجربته ومعرفته الميدانية بواقع القطاع السياحي وانطلاقا من مجموع المشاكل التي يعيشها.

وحسب بلاغ للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش آسفي، فإن هذا اللقاء التفاعلي  تناول نقطتين أساسيتين تتعلق الأولى بالوضعية القانونية والفعلية للجمعية الجهوية داخل المجلس الجهوي للسياحة وضرورة تفعيل قوتها الاقتراحية كممثل لقطاع الإرشاد السياحي.

وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ الذي توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، ذكر حميد بن الطاهر رئيس المجلس الجهوي للسياحة، بأن كل رؤساء الجمعيات الجهوية وكل المهنيين في القطاع السياحي لهم تمثيلية داخل المجلس، هذا إضافة الى تمثيلية المنتخبين بالجهة وكذا تمثيلية السلطات في شخص بعض المؤسسات العمومية.

وتتعلق النقطة الثانية بكيفية اشتغال المجلس وموقع كل الممثلين داخله، مع التأكيد على أن أي هيئة يمكنها أن تتقدم بأفكار أو مشاريع والاشتغال عليها بتنسيق مع المجلس.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة أن هذا الأخير يرتكز في إنجاز برنامجه السنوي على الاقتراحات والأفكار والمشاريع التي تتقدم بها كل الهيئات الممثلة فيه.




تابعونا على فيسبوك