منهن 40 تلميذة من المغرب و60 من ساحل العاج والولايات المتحدة الأمريكية

تكوين افتراضي لمشاركات في "مخيم" في مجالات الترميز التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء

الصحراء المغربية
الإثنين 10 غشت 2020 - 11:09

اكتفت هيئات تابعة للأمم المتحدة، بتعاون مع وزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، وسفارتها بالرباط، وهيئة تحدي الألفية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، بتنظيم مخيم افتراضي لتلميذات يدرسن بالشعب العلمية لسلك التعليم الثانوي بكل من المغرب وساحل العاج والولايات المتحدة الأمريكية.

وعلمت "الصحراء المغربية" أن المخيم الافتراضي، الذي التزم بتدابير السلامة الصحية المعلن عنها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، استمر لأربعة أيام خلال الأسبوع الماضي، وساهمت فيه وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، وعرف تنظيم سلسلة من الحصص التكوينية والتدريبية الافتراضية في مجالات الترميز، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، بهدف إذكاء شغف التلميذات المشاركات بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات وتطوير قدراتهن القيادية.

وتم تنشيط الحصص التكوينية للمخيم الافتراضي من طرف خبراء رفيعي المستوى، واختتم أشغاله شون كيرنكروس، الرئيس المدير العام لهيئة تحدي الألفية، وديفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، ومليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، وأمين بن سعيد، رئيس جامعة الأخوين بإفران.
ونظم هذا المخيم الافتراضي عقب تأجيل "مخيم النساء في العلوم" الذي كان من المقرر أن يستضيفه المغرب في يوليوز الماضي، لكن تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد حالت دون تنظيمه في موعده المقرر.

وأعلنت وكالة حساب تحدي الألفية بالرباط، في بلاغ لها، عن برنامج تكويني آخر خلال شهر غشت من السنة المقبلة، ستستفيد فيه 100 تلميذة، منهن 40 تلميذة من المغرب و60 تلميذة من ساحل العاج والولايات المتحدة الأمريكية، من تكوين مكثف في مجالات العلوم والتكنولوجيا، كما ستنظم خلاله عدة ورشات تطبيقية تهم علم الترميز، وعلم الأحياء، والخرائط وصور الأقمار الصناعية، والمعلومات الجغرافية المكانية. 
وذكرت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب أن النسخة المغربية لمخيم التلميذات في العلوم تندرج "في إطار دعم الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين، وللمبادرات المدرجة ضمن مشروع التعليم الثانوي وضمن برنامج التعاون الميثاق الثاني، والذي يهدف إلى تعزيز قابلية تشغيل الشباب، وتحسين جودة وملاءمة برامج التعليم الثانوي، وضمان الولوج المتكافئ إلى سلك العلوم من التعليم".
 وحصرت لائحة التلميذات المشاركات، بعد فتح طلبات الترشيح، حيث تم اختيار 40 تلميذة مغربية للمشاركة في المخيم، منهن 25 تلميذة ينتمين للمؤسسات المدرسية المستفيدة من مشروع التعليم الثانوي، و15 تلميذة أخرى ينحدرن من باقي مؤسسات التعليم الثانوي بالمملكة المغربية.
 ويهدف برنامج التعاون الثاني الميثاق الثاني، الذي خصص له غلاف مالي يناهز 450 مليون دولار أمريكي، والذي وقعته الحكومة في 30 نونبر 2015 مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، إلى الرفع من جودة الرأسمال البشري وتحسين إنتاجية العقار. 
 




تابعونا على فيسبوك