مجتمع : تطور الحالة الوبائية بالمنطقة الصناعية أولاد بورحمة يدفع عامل سيدي يحيى الغرب وسيدي سليمان بتأجيل الدخول المدرسي واعتماد التدريس عن بعد مؤقتا

بسبب تطور الحالة الوبائية بمدينة سيدي يحيى الغرب نتيجة ارتفاع عدد الحالات الإيجابية المؤكدة بفيروس كوفيد 19 خلال 24 ساعة الأخيرة، قرر عامل إقليم سيدي سليمان عبد المجيد كياك تأجيل الدخول المدرسي بسيدي يحيي الغرب إلى غاية 4 أكتوبر المقبل مع إعمال صيغة التعليم عن بعد بكافة المؤسسات التعليمية بتراب الجماعة.
وحسب بلاغ المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي يحيى الغرب، أنه تم اعتماد صيغة التعليم عن بعد، باعتبارها نمط تعليمي ضمن أنماط أخرى وردت في المذكرة المنظمة للدخول المدرسي في ظل جائحة كورونا.
وشدد البلاغ نفسه، على أن الرجوع إلى نمط التعليم الحضوري بالمؤسسات التعليمية بمدينة سيدي يحيى الغرب وارد في أية لحظة بعد تحسن الوضعية الوبائية وبناء على رغبة الأسر، وفي تنسيق تام مع السلطات المختصة والمعنية.
يشار إلى أن المنطقة الصناعية أولاد بورحمة الموجودة بتراب جماعة عامر السفلية شهدت خلال الساعات الأخيرة تطورات مقلقة خاصة بعد ظهور حالات بأحد المعامل الذي يشغل أزيد من 5000 عامل وعاملة أغلبهم يتحدر من مدن القنيطرة وسيدي سليمان وسيدي يحيي الغرب وبعدد من الجماعات القروية بالمنطقة باعتبارهم مخالطين ومخالطات للحالات المؤكدة.
وفي موضوع ذي صلة، قرر عامل إقليم سيدي سليمان عبد المجيد كياك، تأجيل الدخول المدرسي بسيدي يحيي الغرب إلى غاية 4 أكتوبر 2020،و إعمال صيغة التعليم عن بعد بكافة المؤسسات التعليمية بتراب الجماعة، وذلك على إثر تطور الحالة الوبائية بمدينة سيدي يحيى الغرب وارتفاع عدد الحالات الإيجابية المؤكدة بفيروس كوفيد 19 خلال أربعة وعشرين ساعة الأخيرة.
وفي هذا الصدد، أكد مصدر "الصحراء المغربية"، أنه حسب مقتضيات القرار العاملي يمكن أن تعدل أو تكيف، عند الاقتضاء سواء تعلق الأمر بمحطة الدخول المدرسي الحالي أو خلال السنة الدراسية ، أخذا بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية ببلادنا وبالإقليم وبالمدينة، وبتطورات المنطقة الصناعية أولاد بورحمة المتواجدة بتراب جماعة عامر السفلية، وما تتطلبه من إجراءات احترازية ووقائية.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن السلطات الإقليمية بعمالة سيدي سليمان بتنسيق مع مندوبية التعليم، تتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل دخول مدرسي آمن. المتمدرسات والمتمدرسين بجميع المستويات الدراسية، في احترام تام لشروط ومعايير السلامة الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة