شبكة جمعيات القنيطرة تناشد الساكنة بالتقليل من التنقل والالتزام بوسائل الوقاية لتطويق انتشار فيروس كورونا

الصحراء المغربية
الخميس 24 شتنبر 2020 - 14:01

ناشدت شبكة جمعيات القنيطرة ساكنة المدينة بالتقليل من التنقل والالتزام بكافة وسائل الوقاية لتطويق انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكد محمد الجيهي، منسق جمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة، في تصريح ل "الصحراء المغربية"، تعبئة جميع المسؤولين بالمدينة، من منتخبين وأطر وزارة الداخلية ووزارة الصحة، لتطويق انتشار الفيروس، عبر تعقيم الأحياء والشوارع والأزقة التي تسجل بها إصابات بالفيروس، مراهنا على وعي المواطنين والالتزام بشروط الوقاية والسلامة للحد من انتشار الفيروس.

 من جهته، اتهم عبد الرحمان فهمي، الكاتب العام لجمعية العناية بالثراث والشأن المحلي بالمدينة، المجلس البلدي للقنيطرة بالارتباك في تدبير الشأن المحلي ووضع خطة صحية للحد من انتشار الفيروس، بعد الارتفاع الملحوظ في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بالقنيطرة، مبرزا أن قرار الحضر وتقنين الدخول والخروج من وإلى القنيطرة جعل المواطنون في حيرة من أمرهم "خاصة بالنسبة للذين فرضت عليهم ظروف العمل التنقل اليومي لمدينة الرباط، حيث تبين أن الإقليم أضحى يخضع لثلاث إجراءات مختلفة تتعلق بالتصريحات بالخروج والدخول". وأضاف إن "الإجراء الأكثر تشددا هو الذي يتعلق بمستعملي القطار، الذين أصبحوا ملزمين بالحصول على تأشيرة الترخيص المهنية من طرف باشا المدينة كل يوم".

وتعاني ساكنة المدينة من استهتار البعض بالإجراءات الاحترازية ووسائل الوقاية، في الوقت الذي تتسع فيه دائرة الإصابة بالفيروس وسط سكان المدينة بفيروس كورونا المستجد، حيث سجلت المدينة أرقام مرتفعة.

وأصيب عزيز الرباح، رئيس بلدية القنيطرة، رفقة عدد من المنتخبين بالمجلس البلدي بالفيروس، وتم إغلاق بلدية القنيطرة في وجه المرتفقين بغاية التعقيم. كما أغلقت مؤسسات ومدارس عمومية وخصوصية، منها مؤسسات للتعليم الابتدائي والاعدادي، بعدما تأكدت إصابة تلاميذ وأطر تشتغل بهذه المؤسسات، لتنضاف إلى لائحة المدارس التي ستدرس عن بعد.

ولا تزال شركات "الكابلاج" تسجل إصابات في صفوف العاملين بها، وهو ما يوسع من دائرة انتشار الفيروس في صفوف أسر العاملين ومخالطيهم.

وتتطلع ساكنة القنيطرة لتدخل عاجل من السلطات المختصة لتحسين الخدمات الصحية بمستشفى الإدريسي، والقيام بحملة تعقيم واسعة لكل المدينة يشارك فيها كل فعاليات المجتمع المدني، وكل من له القدرة على المساعدة، ونشر الوعي الصحي بخطورة المرض بين التلاميذ والأسر والعمال والموظفين، كي تتظافر جهود الجميع لمواجهة الوباء، حتى يتسنى للمدينة الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.




تابعونا على فيسبوك