تأهيل وإعادة هيكلة حديقتي “وادي الطيور” و “أولهاو” محور لقاء بأكادير

الصحراء المغربية
الجمعة 12 فبراير 2021 - 15:36

انعقد بمقر ولاية جهة سوس ماسة، أمس الخميس، لقاء لتدارس تنفيذ مشروعي تأهيل وإعادة هيكلة حديقتي “وادي الطيور” و“أولهاو”، تنفيذا لمشاريع برنامج التهيئة الحضرية لأكادير 2020-2024 الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 4 فبراير 2020.

وخلال أشغال هذا اللقاء، الذي تراسه والي جهة سوس ماسة، وعامل عمالة اكادير اداوتنان، تم تقديم التصور الأولي لمشروع تأهيل وإعادة هيكلة حديقة وادي الطيور، وكذا دراسة مشروع إعادة تأهيل حديقة "أولهاو" بحي تالبرجت، اللذان يندرجان ضمن المحور الثالث من المحاور الرئيسية لبرنامج التهئية الحضرية لأكادير.

وبحسب تقرير مجلس جهة سوس ماسة، أحد شركاء المشروعين، فأن المحور الثالث من برنامج التهئية الحضرية لأكادير يروم الرفع من جاذبية المدينة عبر إنجاز عدد من المشاريع، لاسيما إعادة تأهيل كورنيش المدينة، وإحداث مرافق عمومية (مركز المعلومات السياحية، ومتحف تيميتار)، والربط الأفقي للمدينة بالمنطقة الشاطئية، وتأهيل الشبكة الطرقية بالمنطقة السياحية وشبكة الإنارة، وتأهيل المساحات الخضراء بالمنطقة، وتأهيل وإعادة هيكلة حديقة وادي الطيور، والارتقاء بالمنطقة الشاطئية وإحداث وتأهيل مسارات سياحية موضوعاتية (المسار التجاري، والمسار الترفيهي، والمسار الثقافي، والمسار الرياضي).
 
 وتقع حديقة "وادي الطيور" بين شارع الحسن الثاني مرورا بشارع محمد الخامس ثم شارع 20غشت، على مقربة من "كورنيش" المدينة، تضم عددا من الطيور  النادرة وبعض الحيوانات  الأليفة، يتم تدبير مرافقها وخدماتها من قبل مجلس عمالة أكادير إداوتنان منذ إنشائها في ثمانينات القرن الماضي. كما تشكل الرئة النابضة للمنطقة السياحية وملاذا للزائرين.

أما  حديقة "أولهاو"، التي أنشأت إثر توأمة بين جماعة أكادير ومدينة "أولهاو" البرتغالية، فتقع في أحد أقدم أحياء مدينة أكادير "تالبورجت"، وتشكل متنفسا طبيعيا للأطفال والأسر والعائلات وذويهم، تضم متحفا فنيا وفضاءات للاستراحة والترفيه، كما تستقطب الطلاب لمراجعة دروسهم خلال فترة الامتحانات، وزوار عاصمة مدينة الانبعاث في نهاية الاسبوع والعطل الدورية والسنوية. 

يذكر أن التكلفة المالية الإجمالية المخصصة لتنفيذ برنامج التنمية الحضرية لأكادير للفترة 2020 ـ 2024، الذي تم التوقيع على الاتفاقية الإطار المتعلقة بتمويله وتنفيذه خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس في 4 فبراير 2020، تقدر بنحو 6 ملايير درهم.

ويهدف هذا البرنامج، الذي يتكون من ستة محاور رئيسية، إلى الارتقاء بمدينة أكادير كقطب اقتصادي متكامل، وقاطرة لجهة سوس ماسة، فضلا عن تكريس مكانتها وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية وطنية ودولية.

 

أكادير: سعيد أهمان 




تابعونا على فيسبوك