أوضح عبد الرحيم عثمون، سفير المغرب بوارسو أن شركة "شميد" وهي من كبريات المقاولات البولونية تعتزم افتتاح فرع إنتاجي لها بالمغرب.

وأضاف عثمون في تصريح لـ "الصحراء المغربية" أن لقاء جمعه برئيس "شميد بولسكا" اليوم الثلاثاء بالعاصمة البولونية من أجل تباحث الفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب، مبرزا أن هذه الشركة تنشط في صناعة حاويات مجهزة بوحدات متنقلة للجراحة لفائدة القوات العسكرية، وشاحنات رجال المطافئ، إضافة إلى الكاميرات البعيدة المدى المخصصة لمراقبة الحدود.

وأورد عثمون في ذات التصريح، أن كريستوف بييزياديكي، رئيس "شميد بولسكا" أكد أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة المغربية، إلى جانب الشروط المواتية التي تتميز بها من قبيل تموقعها الجيو استراتيجي والدينامية التي تعرفها على كافة الأصعدة، حفزت على التوجه قدما نحو الشروع في تحقيق تعاون اقتصادي والتوسع تدريجيا انطلاقا من المغرب نحو مناطق إفريقية أخرى.

وتقرر خلال هذا اللقاء برمجة مواعيد تجمع "شميد" مع رؤساء المراكز الجهوية للاستثمار خاصة بالمناطق الجنوبية للمملكة.

ودائما في إطار التقارب الاقتصادي بين بولونيا سادس قوة اقتصادية بأوروبا والمغرب، عقد سفير المغرب ببولونيا، مؤخرا، لقاء موسعا مع رئيسي مقاولتين بولونيتين متخصصتين في مجال الصيد البحري، ويتعلق الأمر بكل من "BALTIC NET وNorth atlantic producers" المهتمتين بالاستثمار بالداخلة، مشيرا إلى أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أضحت تشكل منصة عالمية للاستثمار واكتشاف الفرص التي تمنحها لجميع شركاء المغرب الاقتصاديين.

ويذكر أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب وبولونيا بلغ مليار دولار أمريكي خلال 2020، وأن المغرب يصدر ما قيمته 600 مليون دولار، في حين قدر قيمة صادرات هذا البلد نحو المغرب بـ حوالي 300 أو 400 مليون دولار.