استئناف خدمة التجنيد الإجباري بعد توقف بسبب "كورونا"..الداخلية تطلق قريبا عملية إحصاء أفراد الفوج 37

الصحراء المغربية
الثلاثاء 16 نونبر 2021 - 16:30

يرتقب أن تستأنف خدمة التجنيد الإجباري في سنة 2022، بعدما توقفت لسنتين بسبب جائحة فيروس (كورونا) المستجد، وسط استعدادات بوشرت من أجل استقبال الفوج 37، الذي سيضم 20 ألف مجند جديد، مع استعداد وزارة الداخلية إلى إطلاق، قريبا، عملية إحصاء أفراد هذا الفوج وتصنفيهم، في أفق انتقائهم وإدماجهم برسم السنة المقبلة.

وجاء في تقرير عرض الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني حول مشروع الميزانية الفرعية للسنة المالية 2022، أنه "تنفيذا للأوامر السامية لصاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ومن أجل استئناف الخدمة العسكرية في أحسن الظروف، عملت القوات المسلحة الملكية على توفير جميع الإمكانيات اللازمة والمناسبة لتكوين الفوج السابع والثلاثين للمجندين، كما سهرت على وضع خطة لتنظيم عملية استقبال فوج المجندين الجدد، حيث تم القيام بأشغال تهيئة المرافق المعدة لاستقبال الوافدين، وكذا تلك المعدة لتكوين وتجهيز الوحدات بكل الوسائل الضرورية" من أجل هذه العملية.

وأشير في التقرير، الذي اطلعت عليه "الصحراء المغربية"، إلى أنه من أجل استقبال هذا الفوج "تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين من أجل استقبال 20.000 مجندا، مقابل 15.000 مجندا سنة 2019، وذلك بكل من بنسليمان، وسيدي يحيى الغرب، وبنجرير، وطانطان، تنضاف إلى 4 أخرى سخرت لاستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى عدة وحدات بالمنطقة الجنوبي سيتم إعدادها وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص".

وأكد على أن وزارة الداخلية ستعمل، في القريب العاجل، على إطلاق عملية إحصاء الأفراد الذين سيكونون الفوج وتصنيفهم، إثر الموافقة السامية لصاحب الجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، في أفق انتقائهم وإدماجهم في الخدمة العسكرية برسم السنة المقبلة.

وذكر في التقرير على أن القوات المسلحة الملكية على أتم الاستعداد لاستقبال هذا الفوج، إذ "أن هذه الاستعدادات مستمرة بشكل فعال تحت إشراف لجنة مختصة، وتشمل تتبع عملية إنشاء وتجهيز المراكز الجديدة، وإعادة صيانة المراكز القديمة، وتحيين برامج التكوين، إلى جانب برمجة دورات تكوينية وتدريبية همت المناهج البيداغوجية والتكوين الذاتي، وكذا تحيين قواعد المعطيات وبرامج العمل والتتبع".

وبشأن دور التكوين العسكري في تنمية قدرات أفراد القوات المسلحة الملكية وتعزيز مؤهلاتهم، استعرض التقرير مخطط التكوين لـ 2020 -2025، والذي أعد تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة مع ملاءمة دائمة واستباقية للتكوين العسكري وحاجيات مختلف مكوناتها.

 

 

 




تابعونا على فيسبوك